للمرة الأولى، منذ عدة أشهر، تقدم حزب "الليكود" اليميني، برئاسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حزب "أزرق أبيض" الوسطي، برئاسة بيني غانتس.

وأظهر استطلاع للرأي العام نشرته القناة السابعة التابعة للمستوطنين، اليوم الأربعاء، حصول "الليكود" على 35 مقعدا مقابل حصول "أزرق أبيض" على 33 مقعدا من مقاعد الكنيست الـ120.

ولفتت على موقعها الإلكتروني، إلى أن الاستطلاع جرى من قبل مركز خاص بعد نشر "صفقة القرن" المزعومة بمشاركة عينة من 557 إسرائيليا وكانت نسبة الخطأ 4.3٪.

وأشار الاستطلاع إلى أن 66.9٪ من الإسرائيليين أيدوا الصفقة الأمريكية، وعارضها 15.7٪ في وقت لم يبدِ فيه 17.4٪ رأيا محددا من الخطة المزعومة.

وبرغم التقدم لحزب "الليكود"، فما زال غير قادر على وصول عتبة 61 صوتا المطلوبة لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات التي ستجري في الثاني من آذار/مارس المقبل.

وأشارت المحطة إلى أن كتلة اليمين ستحصل على 58 مقعدا مقابل 55 مقعدا لكتلة الوسط، مع الأحزاب العربية، على أن يحصل حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد.

وتحل القائمة العربية المشتركة ثالثا، بحصولها على 13 مقعدا يليه تحالف "العمل-ميرتس" الوسطي الذي يحصل على 9 مقاعد ثم "شاس" اليميني الذي يحصل على 8 مقاعد، ومثلها لحزب "يهودوت هتوراه" اليميني، يليه تحالف "يمينا" اليميني الذي يحصل على 7 مقاعد.

وهذه هي الانتخابات الثالثة التي تجري في غضون أقل من عام.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر أمس الثلاثاء، "صفقة القرن" المزعومة التي رحبت بها (إسرائيل) وأدانها الفلسطينيون.