قررت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، الثلاثاء، المشاركة في اجتماع للقيادة الفلسطينية، المزمع عقده مساءاً برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، لمناقشة صفقة القرن الأمريكية المزعومة.
جاء ذلك في تصريحيْن منفصليْن لحركتي "حماس" و"الجهاد"،الثلاثاء، أكدا فيهما قرارهما بالمشاركة.
فبدوره، قال خليل الحية، القيادي في حركة "حماس"، في كلمة له خلال مشاركته بمسيرة رافضة للصفقة المزعومة بمدينة غزة "نثمن دعوة الرئيس محمود عباس، ونقول بكل وضوح نحن وكل الفصائل سنشارك في الاجتماع".
وأضاف: "إن اجتماع أبو مازن مهم، لكنه غير كافٍ، ويلزمه اجتماعات أخرى"، داعياً عباس إلى "الاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة صفقة القرن".
بدورها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن مشاركتها في الاجتماع، وقال القيادي في الحركة، خالد البطش، في تصريح صحفي: "الحركة ستشارك في اجتماع الفصائل المقرر عقده في رام الله مساء اليوم لبحث آليات العمل الوطني لمواجهة خطة ترامب".
وفي وقت سابق، دعت السلطة، حركة حماس وبقية الفصائل، للمشاركة في اجتماع، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، لمناقشة صفقة القرن، الأمريكية المزعومة.
وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" إن القيادة دعت حركة حماس لحضور اجتماع سيعقد مساء الثلاثاء، في مدينة رام الله، كما بقية الفصائل الفلسطينية، مضيفا إن "هناك قيادات من حركة حماس في الضفة الغربية، أكدت نيتها المشاركة".
وكانت حركة فتح، قد رفضت، على لسان "الأحمد"، دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعقد اجتماع موسع، يحضره قادة جميع الفصائل في العاصمة المصرية، القاهرة، لبحث سبل التصدي للصفقة الأمريكية.
وصفقة القرن، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.
وتقترح الصفقة المزعومة، وفق مصادر صحفية إسرائيلية، إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس كاملة لـ"إسرائيل"، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

