قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، إخلاء عائلة عزات صلاح من منزلها في حي سلوان بالمدينة، بعد أيام من قرار إخلاء إحدى العائلات.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، اليوم الثلاثاء، أن محكمة "الصلح" في مدينة القدس قررت إخلاء عائلة صلاح، بعد قبولها دعوى قدمتها منظمة "عتيرت كوهانيم" اليمينية المتطرفة وأصدرت الأمر بإخلاء 26 فلسطينيًا بحي سلوان من منزلهم وهم أبناء عائلة واحدة.
وأمهلت محكمة الاحتلال العائلة حتى مطلع نيسان/ إبريل المقبل لتنفيذ القرار.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من قرار مشابه بإخلاء 22 فلسطينياً من أبناء عائلة الرجبي في حي سلوان ضمن مخطط لتهجير 700 فلسطيني من الحي بحجة تواجد منازلهم على أراضٍ يمتلكها اليهود.
وزعمت محكمة الاحتلال في حينها أن منزل عائلة الرجبي بُني في الأساس على أرض يمتلكها اليهود.
بينما قالت الصحيفة إن القرار يفتح الطريق أمام إخلاء 700 فلسطيني من منازلهم في القدس بناءً على دعوى أخرى قدمتها المنظمة الاستيطانية.
وقالت الصحيفة إن قاضي محكمة الاحتلال قبل دعوى المنظمة الاستيطانية وقرر إخلاء عائلة الرجبي من منزلهم في حي سلوان، وهو المكان الذي تسكن فيه منذ العام 1975، ورفض القاضي الطعون التي قدمتها العائلة وقرر إتمام عملية الإخلاء حتى الأول من يوليو/ تموز المقبل، في حين من المتوقع أن تقدم العائلة استئنافاً على القرار لدى المحكمة المركزية في القدس.
ويخشى فلسطينيون في القدس من أن يشكل القرار سابقة لإخلاء المزيد من المنازل بسبب الدعاوى الاحتلالية المقدمة ضدهم.