ذكر موقع "والا" العبري أن الإعلان المرتقب عن "صفقة" القرن جاء في أحد الأوقات الغريبة التي عرفتها الضفة الغربية، مشيراً إلى تدني نسبة "الهدوء النسبي" سواء بالضفة الغربية أو في الداخل المحتل.
وتساءل مراسله آفي يسخاروف، "من الذي يستفيد من نشر الصفقة وخاصةً في هذا التوقيت؟"، متابعا "إن الرد يكاد أن يكون مبتذلاً ويدوّي.".
ويرى مراسل موقع "والا" أن "هناك شخصان بالتحديد يحتاجان هذه الصفقة الآن: هما نتنياهو وترامب، وفيما يتعلق بالفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية من المشكوك فيه أن تساعد هذه الصفقة بشيءٍ ما من أجل تغيير الوضع على الأرض".
وأضاف "لذلك نبدأ بالجانب اليهودي في المناطق، حيث أنه بعد لحظاتٍ سيصل عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية إلى نصف مليون نسمة، وفقط قبل عدة أعوام، كانت الأقوال بشأن نصف مليون مستوطن وكأنها أحلام، والآن حتى أن رؤية المليون مستوطن في الضفة هو أمر محتمل".
وتابع: "المستوطنات الإسرائيلية راحت تزداد بما في ذلك المدن اليهودية، والشعور بالأمان لدى السكان في تحسّنٍ مستمر، على الرغم من أن محاولات الهجمات لا زالت جارية".
وحول الجانب الفلسطيني، يقول إن "هناك لا مبالاة عامة غير عادية، مصحوبة بنوعٍ من الاستقرار الاقتصادي.
وختم بالقول "كل يوم يجتاز من الضفة الغربية إلى "إسرائيل" ما بين حوالي 70 – 80 ألف عامل قانوني، إلى جانب 30 ألف عامل يعملون في المستوطنات وحوالي 30 – 40 ألف عامل يدخلون إلى "إسرائيل" بشكلٍ غير قانوني".