أخلت شرطة الاحتلال، يوم الأحد، سبيل رئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، من مركز المسكوبية غربي القدس، بعد تحقيق لمدة 4 ساعات.
وذكر المحامي حمزة قطينة أن المحققين في غرف "4" بالمسكوبية وجهوا للشيخ صبري تهمة مخالفة أمر الابعاد لمدة أسبوع، والقيام بعمل من شأنه الاخلال بالنظام العام.
وأنكر الشيخ صبري التهم الموجه إليه خلال التحقيق، ورفض قرار الابعاد عن المسجد الأقصى.
وكانت نظمت وقفة تضامنية مع الشيخ صبري أمام مركز التحقيق في المسكوبية قبل دخوله إلى غرف " 4"، بمشاركة شخصيات من القدس والداخل، وطاقم المحامين خالد زبارقة وحمزة قطينة ورمزي كتيلات ومفيد الحاج ومدحت ديبة.
وألقت الشخصيات المشاركة كلمات تضامنية مع الشيخ عكرمة صبري، لشد أزره والوقوف معه ضد انتهاكات الاحتلال بحق العلماء المسلمين، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى للخطابة والعبادة، وممارسة سياسة كم الأفواه.
وحمل المشاركون بالوقفة التضامنية صورة الشيخ صبري، ورددوا هتافات ضد سياسة الاحتلال باستهداف العلماء والخطباء.
في ذات السياق، أوضح قطينة أنه لم تعقد اليوم جلسة في محكمة الصلح للمعلمة هنادي الحلواني، رغم انتظارها موعد الجلسة في المحكمة لمدة ثلاث ساعات.
كما أصدرت محكمة الصلح غربي القدس اليوم قرارًا بإبعاد الشاب مراد مسك عن المسجد الأقصى لمدة شهر، ودفع كفالة مالية بقيمة 500شيكل.