دعت حركة حماس أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية للمشاركة في حملة "الفجر العظيم"، والتي انطلقت من المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومساجد غزة وعددُ من المساجد في الدول العربية والإسلامية تعبيرًا عن رفض الاعتداءات في المسجد الأقصى ورفض "صفقة القرن".
وقال بيانٌ للحركة الجمعة: "إن رسالة "فجركم العظيم" وصلت لأصحاب الصفقة المشؤومة بأنها لن تمر، وستبقى هوية المسجد الأقصى إسلامية فلسطينية، وأن محاولة المساس بحقوق شعبنا في أرضه ومقدساته سيواجهها أبناء شعبنا مع أحرار أمتنا بكل قوة".
وأضاف البيان أن "الجنون الذي أصاب قادة الاحتلال ودفعهم لحملة اعتقالات وابعاد ضد أهلنا في القدس، والاعتداء على المصلين، لن تزيد شعبنا المرابط إلا عزيمة وإصرار على حماية مقدساته"، مؤكدًا على مواصلة الرباط في ساحات الأقصى، ومواصلة حملة "الفجر العظيم".
وحذرت حركة حماس قادة الاحتلال من "الحسابات الخاطئة، فالوعود الأمريكية وصفقات القرن لن تغير شيئا في حقائق التاريخ وحقوق شعبنا الذي سيواصل دفاعه ورباطه حتى استعادة كامل حقوقه المسلوبة".
واختتم البيان بالقول: "جماهير شعبنا الفلسطيني البطل أحرار أمتنا الإسلامية، أيها الأوفياء لمسرى نبينا محمد، بورك لكم في رباطكم وصلاتكم في ساحات الأقصى المبارك ومساجد فلسطين عامة، والتحية موصولة لكل من شارك في حملة الفجر العظيم في عدد من المدن والعواصم العربية والإسلامية".
يُشار إلى أن مساجد مركزية في الأردن والكويت ولبنان وتركيا شهدت مشاركة في حملة الفجر العظيم، وشارك حشد غفير في صلاة الفجر بمسجد السلطان محمد الفاتح في مدينة إسطنبول بتركيا، والتي دعت لها عدد من الجمعيات التركية؛ دعما وإسنادا للمسجد الأقصى والقدس المحتلة، وللتضامن مع خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري الذي أبعدته سلطات الاحتلال عن المسجد.