أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، اتفاقه مع الرئيس الفرنسي ماكرون، خلال لقائهما، الأربعاء، في القدس المحتلة على "إطلاق حوار استراتيجي بين البلدين".
وقال نتنياهو في بيان متلفز "أنهيت للتو لقاء عمل ممتع وحارّ ومثمر للغاية مع صديقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ تناول هذا اللقاء مواضيع كثيرة للغاية ومنها إيران والعراق وسوريا ولبنان وتركيا وليبيا، ومواضيع أخرى".
وأضاف "اتفقنا على إقامة حوار استراتيجي بين (إسرائيل) وفرنسا من شأنه مواصلة التعاون بيننا حول مصالحنا المشتركة؛ هذا هو تغيير هام للغاية في السياسة الخارجية الإسرائيلية، وبإمكانه مساعدتنا في تحقيق أشياء هامة جدا لأمن الدولة".
ومن جهته، قال مكتب نتنياهو في تصريح مكتوب: " إن نتنياهو دعا ماكرون لممارسة "الضغوط والعقوبات التي تمارس على إيران، إثر الخطوات التي اتخذتها طهران في المجال النووي وأعمالها العدوانية في المنطقة".
وأضاف "تحدث نتنياهو مع الرئيس ماكرون عن الأوضاع في لبنان، وعن مشروع إنتاج الصواريخ الدقيقة الذي يقوم به حزب الله، كما بحث رئيس الوزراء مع الرئيس ماكرون الأحداث التي تجري في ليبيا".
وتابع مكتب نتياهو "قرر الأخير والرئيس ماكرون، اطلاق حوار استراتيجي بين البلدين بغية تعزيز التعاون بينهما وتحقيق أهدافهما أيضا بما يخص القضايا الإقليمية".
وأشار إلى أن نتنياهو رحّب بطلب الرئيس الفرنسي، الانضمام إلى "منتدى غاز شرق المتوسّط" الذي تأسس في القاهرة مؤخرا.
ووصل ماكرون إلى "إسرائيل" مساء الثلاثاء، للمشاركة في المنتدى الدولي الخامس للهولوكست الذي يعقد الخميس غربي القدس المحتلة.