قائمة الموقع

خدمات رفح يواصل الصدارة ..والصداقة يرتقي .. والاتحاد يكتوي

2020-01-22T11:12:00+02:00

عزز فريق خدمات رفح موقعه بعيداً في صدارة ترتيب دوري الدرجة الممتازة لموسم 2019-2020 بعدما واصل تحقيق النتائج الإيجابية والاستفادة من تعثر الفرق المنافسة والابتعاد عنها في صراع المنافسة على اللقب هذا الموسم قبل (6) جولات على النهاية.

ويبدو أن الفرق التي كانت تأمل أن تواصل مشوارها في المنافسة على اللقب تراجعت منطقياً نحو البدء بمرحلة المنافسة على الوصافة بعد استمرار تراجع الشجاعية والشاطئ.

ولا زال صراع الهبوط يتجدد ويتطور بشكل لافت بعدما تواصل سقوط الفرق التي تنافس على بطاقة الهبوط الثانية إلى جانب البطاقة الأولى التي أصبح الأهلي قريباً منها.

طريق المجد السادس

ويبدو أن النجمة السادسة ممهدة على قميص خدمات رفح بعد حفاظه على الصدارة دون أي خطر يذكر في ظل استمرار تعثر المنافسين، إذ بات بحاجة لتحقيق الفوز في ثلاثة مباريات من أصل (6) متبقية، ما يعني أن خدمات رفح الآن أصبح بطلاً مع وقف التنفيذ.

ولم يصل خدمات رفح بسهولة لهذه المكانة التي يقترب فيها من تحقيق إنجاز جديد إلا بعد أن تحدى كل الظروف المحيطة ولم يسمح لنفسه بالتراجع واستفادة الآخرين من ذلك، بل تواصلت النتائج الإيجابية واستفاد هو من تعثر الملاحقين دون أي تهديد واضح.

استمرار التراجع

وبلا أي مبرر استمر فريقي اتحاد الشجاعية وخدمات الشاطئ في مسلسل التراجع في طريق المنافسة على اللقب رغم امتلاكهما العوامل اللازمة لذلك لكن الفريقان يبدو أنهما ارتضيا فقط للاستمرار في المنافسة على الوصافة.

ومنطقياً يبدو أن الفريقان يعلمان تماماً خروجهما من سباق المنافسة على اللقب، التركيز على صراع الوصافة ومسابقة الكأس، مع إمكانية استغلال ما تبقى من وقت في الموسم الحالي للتجهيز والبناء الصحيح للموسم القادم إذا ما تورت الإرادة لذلك.

ارتقاء مهم

وأقحم فريق الصداقة نفسه في المربع الذهبي كأبرز المنافسين على الوصافة بعد فوزه على اتحاد خانيونس وإخراج نفسه من أي ضغوطات أو حسابات ممكن أن تدخله في المربع الأخيرة في جدول الترتيب، لا سيما أن أي نتيجة غير الفوز كانت ستبقيه في المراكز المتأخرة.

وتواصلت النتائج الإيجابية لفريق اتحاد بيت حانون وكان قريباً من الارتقاء للوصافة لولا أنه أهدر نقطتين في الوقت القاتل أمام الشاطئ، لكن الفريق لا يبحث عن هدف غير البقاء في دوري الأضواء في أول مواسمه في الممتازة وبات من أفضل الفرق التي قدمت أداء ونتائج خلال هذا الموسم وخالف فيها كل التوقعات التي وضعت الفريق كأبرز المنافسين على الهبوط قبل أن يفرض شخصيته القوية على جميع الفرق.

ويبدو أن شباب خانيونس لا زال يضع نفسه في ورطة الحسابات المعقدة التي ممكن أن يتأثر بها في الجولات القادمة بعد خسارته أمام خدمات رفح وتجمد رصيده عند (19) نقطة فقط، ما يعني أنه قريب من الأندية المهددة بالهبوط وسيقترب أكثر إذا ما واصل هذا السوء في النتائج والأداء الذي ظهر عليه منذ بداية الموسم الحالي. 

وبات النشامى بحاجة لتصحيح المسار وانتزاع شخصيته المفقودة خلال هذا الموسم والبناء على الأخطاء الحالية والاستفادة منها في المواسم القادمة.

ووضع اتحاد خانيونس نفسه في ورطة الحسابات المعقدة والخطيرة بعدما بقي في خانة الفرق المهددة بالهبوط بعد خسارته أمام الصداقة رغم أنه استفاد كثيراً من النقاط الإدارية التي ذهبت لجعبته من خسارة الشجاعية، إلا أن الفريق لا زال يبحث عن مخرج حقيقي للأزمة خاصة أن لديه مباريات قوية في الجولات القادمة ممكن أن تؤثر نتائجها على مصيره في الدوري الذي لا زال يحتاج فيه لتحقيق فوزين على الأقل لتأمين البقاء.

الزعيم أو العميد

ربما أكثر الظواهر التي تسيطر على الرأي العام الرياضي هي استمرار معاناة شباب رفح وغزة الرياضي من حسابات الهبوط وبات بما لا يدع مجالاً للشك أن أحدهما سيرافق الأهلي للهبوط للدرجة الأولى وهو ما أسماه البعض الكارثة الحقيقية للرياضة الفلسطينية لا سيما أن الفريقان يمتلكان تاريخاً عريقاً في الدوري الممتاز خاصة شباب رفح الذي يمتلك (13) لقباً على صعيد الدوري والكأس والسوبر وكأس فلسطين.

ويدرك الزعيم والعميد الخطورة الكبيرة على مصيرهما المعلق بضرورة تحقيق نتائج إيجابية خلال الجولات الستة المتبقية، لا سيما تساويهم بالنقاط وحاجة كليهما لتحقيق (4) انتصارات تقريباً من المباريات المتبقية وهو ما يضع الفريقان في مهمة صعبة نظراً لقوة المنافسة وتمسك الفريقان بمكانتهما في دوري الأضواء.

انتظار المصير

ويبدو أن فريق الأهلي أصبح في حالة انتظار المصير المؤكد بالهبوط والعودة للدرجة الأولى بعد فشله في تحقيق أي نتيجة إيجابية تشفع له بزيادة أمل البقاء، رغم أن الفريق لم يهبط رسمياً، لكن لغة المنطق تتفوق على كل اللغات التي يدركها الأهلي بذاته.

الصحوة المستمرة

وسيكون عنوان المباراة المؤجلة التي ستجمع شباب جباليا مع الهلال هو الصحوة المستمرة لأحدهما بعدما حققا نتائج إيجابية في مرحلة الإياب، وهذه المباراة ستكون مرتبطة بشكل كبير بقدرة أحدهما على الدخول في صراع الوصافة والتقدم نحو المراكز المتقدمة ومواصلة طريق تحقيق إنجاز جيد ومركز يليق بالفريقين.

الصباحين وتاج الهدافين

ويبدو أن يسار الصباحين سيكون قريباً من ارتداء تاج الهدافين بعد مواصلة قائمة هدافي الدوري الممتاز برصيد (11) هدفاً مستفيداً من عدم تسجيل ملاحقيه أي هدف وبقائهم في دائرة الملاحقة برصيد (8) أهداف لكل من: يوسف لولو وحازم شكشك، فيما يمتلك علاء عطية ومحمود النيرب (7) أهداف في رصيدهما.

اخبار ذات صلة