قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عن الأقصى، يأتي ضمن سياسة الاحتلال لمحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات كافة.
ودانت الحركة، في بيانٍ لها اليوم الاثنين، إبعاد الاحتلال لصبري، مضيفة أن "سياسة الاحتلال في إبعاد المقدسيين لن تفلح في كسر إرادة الشعب في مواصلة الدفاع عن الأقصى والمقدسات".
وأثنت الحركة على الشيخ صبري مشددة بالقول: "إن إجراءات الاحتلال بحقه أو بحق علماء القدس ورجالها ونسائها كافة لن تثنيهم عن مواصلتهم مقاومة الاحتلال واعتداءاته المتكررة بحق القدس والمقدسات".
وأكدت الحركة أن كل الإجراءات الاحتلالية لن تغير من هوية مدينة القدس الفلسطينية العربية، وستبقى عاصمة لفلسطين.
وأشادت بدور المقدسيين المرابطين والمرابطات كافة دفاعًا عن القدس من دنس الاحتلال.