قائمة الموقع

توتنهام بلا فوز

2020-01-18T17:50:00+02:00
(أ ف ب)

 فشل توتنهام هوتسبر في تحقيق الفوز للمرة الثالثة تواليا في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه واتفورد في افتتاح المرحلة الثالثة والعشرين السبت.

ودخل الفريق اللندني مباراة السبت وفي رصيده خسارتين أمام ساوثامبتون وليفربول المتصدر تواليا بالنتيجة ذاتها (صفر-1). واقترب طرفا المباراة من انتزاع النقاط الثلاث: توتنهام عبر الأرجنتيني إريك لاميلا الذي أبعدت كرته عن خط المرمى في الثواني القاتلة، وواتفورد عبر ركلة جزاء أنقذها مواطنه باولو غاسانيغا.

من جهته، تابع واتفورد عروضه القوية في الدوري منذ تولي نايجل بيرسون تدريبه منتصف الشهر الماضي، اذ خسر مرة واحدة أمام ليفربول، وحقق أربعة انتصارات وتعادلين ثانيهما اليوم.

ورفع توتنهام رصيده الى 32 نقطة في المركز السابع موقتا، فيما بات واتفورد في المركز 16 موقتا أيضا برصيد 23 نقطة.

وقدم الفريقان شوطا أول هجوميا مع اعتماد اصحاب الأرض بشكل أكبر على الهجمات المرتدة، في غياب أي خطورة كبيرة على المرميين.

وأتت أخطر فرص توتنهام في انطلاق ديلي ألي من خلف منتصف الملعب ومرر كرة في العمق الى البرازيلي لوكاس مورا داخل المنطقة، لكن الحارس بن فوستر خرج في الوقت المناسب لانقاذها (38)، قبل ان تعلو كرة الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين العارضة (40).

وأتيحت الفرصة لأصحاب الأرض للتقدم قبيل الاستراحة عندما رفع ناثانييل شالوبا كرة الى زميله تروي ديني الى داخل المنطقة، لكن الحارس الأرجنتيني باولو غاسانيغا تصدى لرأسيته (42).

ودخل واتفورد الشوط الثاني بعزم أكبر وكاد أن يفتتح التسجيل باكرا عن طريق الفرنسي عبدولاي دوكوريه الذي وصلته الكرة قرب المرمى بعد تمويه من ديني، لكن سدد بجانب القائم (47).

وحاول "سبيرز" الذي لا يزال يفتقد مهاجمه هاري كاين المصاب والمتوقع غيابه حتى نيسان/أبريل المقبل على الأقل، تهديد مرمى الخصم عندما رفع سون عرضية متقنة الى آلي داخل المنطقة، لكن رأسية الدولي الانكليزي علت العارضة (53).

وأهدر واتفورد فرصة ذهبية للتقدم في النتيجة عندما حصل على ركلة جزاء اثر اعتراض البلجيكي يان فيرتونغن بيده تسديدة الاسباني جيرارد دولوفو، لكن غاسانيغا تصدرى ببراعة لتسديدة ديني (70).

وأتيحت فرصة للضيوف للخروج بالنقاط الثلاث عندما وصلت الكرة الى لاميلا على بعد أمتار من المرمى، الا ان مواطنه ايغناسيو بوسيتو أنقذها في الرمق الأخير (90+1).

اخبار ذات صلة