بحث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، هاتفيا، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التطورات الإقليمية.
وذكر مكتب نتنياهو، في تصريح صحفي، أمس، أنه تم بحث التطورات الإقليمية الأخيرة، وملف الإسرائيلية نعاما يساسخار، المعتقلة في روسيا.
واشار البيان إلى أن مضمون المكالمة عزز التفاؤل بملف الإفراج عن يساسخار، وأنه يتقدم نحو إيجاد حل له.
وكانت السلطات الروسية قد اعتقلت يساسخار في شهر أكتوبر/تشرين الأول، الماضي بتهمة حيازة مخدرات، وتم الحكم عليها بالسجن.
ويسعى نتنياهو منذ ذلك الحين للإفراج عنها.
ويصل بوتين، الأسبوع القادم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن عشرات القادة الدوليين، للمشاركة في منتدى بشأن ما يسمى بـ "هولوكوست".
والـ "هولوكوست" أو ما تسمى "المحرقة اليهودية"، مصطلح استُخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لتصفية يهود في أوروبا، رغم تشكيك الكثير من الباحثين والأكاديميين الغربيين في صحتها وحجم ضحاياها.
ومنذ المعاهدة الأولى التي وقعتها ألمانيا الغربية السابقة عام 1952، تلقى أكثر من 800 ألف من ضحايا "المحرقة النازية" ما مجموعه 70 مليار دولار كتعويضات، بحسب منظمة "كليمز كونفرانس" التي تأسست عام 1951 في نيويورك.
ورغم تشدق الاحتلال الإسرائيلي بما تسميه "المحرقة اليهودية" على يد النازيين، إلا أن نتنياهو، برّأ في خطاب له أمام المجلس الصهيوني العالمي بمدينة القدس المحتلة في تشرين أول/ أكتوبر 2015، الزعيم النازي أدولفر هتلر من "المحرقة"، وقال "أراد فقط طرد يهود أوروبا، وأن فكرة إبادتهم جاءت من مفتي القدس آنذاك الحاج أمين الحسيني"، قبل أن يتراجع في حينه، بعد موجة من الانتقادات من المعارضة الإسرائيلية التي اتهمته بتشويه التاريخ.