كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلية النقاب عن احتجاز حاخام إسرائيلي عشرات النساء في ظروف "عبودية" بمجمع سكني في غربي مدينة القدس المحتلة.
وقالت شرطة الاحتلال في تصريح مكتوب إنه "بعد تحقيق سري داهمت قوات الشرطة مجمعا سكنيا في وسط القدس، حيث تم -وفقا للاشتباه- إقامة مجتمع مغلق فيه العشرات من النساء تحت ظروف العبودية".
وأضافت أنه جرى عزل نحو 50 امرأة وعدد من الأطفال دون سن 5 سنوات في المجمع.
وأشارت شرطة الاحتلال إلى أن المشتبه الرئيس في هذه القضية رجل في الستينيات من العمر، جرى تمديد اعتقاله لاحقا لمدة 7 أيام.
وفيما لم تدلِ شرطة الاحتلال بالمزيد من المعلومات عن المشتبه فقد أشار الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت إلى أنه "حاخام".
وأضاف الموقع أنه تم احتجاز بعض النساء لمدة تصل إلى 10 سنوات في مجمع يضم ثلاث بنايات.
وأشار إلى أنه تم أيضا اعتقال 8 نساء يشتبه فيهن بالتعاون مع الحاخام.
وقال الموقع إنه "يشتبه في أن النساء تعرضن للاستغلال الجنسي، بالإضافة إلى ذلك يُزعم أن بعض النساء أجبرن على وضع أيديهن في النار لمعرفة ما الذي سيشعرن به في نار جهنم".
ولفت الموقع الإلكتروني للصحيفة إلى أنه تم التحقيق في وضع المجمع قبل سنوات عدة، لكن التحقيق تجدد مؤخرا بعد فرار نساء عدة منه، وإدلائهن للسلطات بمعلومات عنه.
وقال إنه "بعد شهادات النساء برزت أدلة جديدة تشير إلى وجود مجتمع للمتدينين يعمل تحت رعاية مؤسسة نسائية هناك، وعاشت فيه النساء مع أطفالهن في مجمع سكني مزدحم، مع زعم أن رئيس المؤسسة يسيء إليهن بشكل منهجي".