فلسطين أون لاين

قناة عبرية تكشف عن خبر منعته سلطات الاحتلال قبل 5 سنوات "حتى لا تستغله حماس عسكريًا"

...
توضيحية (أرشيف)

كشفت مصادر إعلام عبرية، اليوم الاثنين، النقاب عن تفاصيل خبر حدث قبل خمس سنوات منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر تفاصيله، "حتى لا يصل لحركة حماس".

وقالت القناة 12 العبرية: إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت قبل 5 أعوام نشر خبر غرق مخزن ممتلئ بمئات صواريخ "تمير" الخاصة بمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، وعدد من طائرات اف 16 بسبب منخفض جوي.

وأشارت القناة إلى منع تداول الخبر كان بتقديرات منع وصوله لحركة حماس فتستغل النقص وتوظف ذلك عسكرياً حيث بلغت الخسائر عشرات الملايين".

ولفتت إلى أن هذه الصواريخ كانت بذات القاعدة العسكرية التي غرقت بها قبل أيام 8 مقاتلات، بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب الأراضي المحتلة عام 48 نهاية الأسبوع المنصرم.

وتسببت السيول والفيضانات التي نتجت عن الأحوال الجوية بأضرار في قاعدة جوية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأضرار تقدر بملايين الدولارات وفق ما ذكرته مصادر عبرية.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتيجة الأمطار الغريزة، فاض أحد الأنهر القريبة من قاعدة جوية إسرائيلية جنوبي فلسطين المحتلة، ما أسفر عن غمر مسارات إقلاع الطائرات ومستودعات تحت الأرض تستخدم تخزين الطائرات، كما أدى فيضان النهر إلى الإضرار ببعض الطائرات القتالية.

وذكرت القناة ١٢ في التلفزيون الإسرائيلي إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن قيمة الأضرار تقدر بملايين الدولارات، كما كشفت القناة أن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي حاول التكتم على هذه الحادثة ومنع نشرها بواسطة الرقابة العسكرية.

وخلال "الحادث الاستثنائي"، بحسب وصف القناة، اضطر جنود في القاعدة أيضًا إلى إنقاذ بعض الميكانيكيين الذين وجدوا أنفسهم عالقين وسط مياه الأمطار التي وصلت في بعض الأماكن إلى ارتفاع ستة أمتار ونصف المتر.

وأوضحت القناة أن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال، حاول يوم الخميس الماضي، الضغط على الرقابة العسكرية، في محاولة لمنع النشر في هذا الشأن، بزعم أن ذلك قد "يضر بأمن الدولة"، وبعد 3 أيام، عندما أدركت الرقابة أنه لم يعد من الممكن التكتم على الخبر الذي وصل إلى وسائل الإعلام، أقرت الرقابة النشر.

وفتح سلاح الجو في دولة الاحتلال، تحقيقا حول سبب عدم تجهز القاعدة الجوية لحالة حدوث فيضانات، علما بأن حالة الطقس كانت معروفة مسبقًا، ولماذا لم يتم طمر مياه النهر لمنع تشكل السيول وتدفق مياه النهر إلى القاعدة، والأسباب التي حالة دون تخليص الطائرات والمعدات المتضررة فور تشكل فيضان النهر.

المصدر / الناصرة/ فلسطين أون لاين: