أكد عضو جمعية أصحاب محطات الغاز والبترول في قطاع غزة نور الخزندار، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت بإدخال ما يقارب 140 طناً من غاز الطهي إلى قطاع غزة، عبر معبر "كرم أبو سالم"، جنوب شرق القطاع.
وعدّ الخزندار خلال اتصال هاتفي مع "فلسطين أون لاين"، أن الكمية التي دخلت اليوم "شحيحة" ولا تكفي لسد احتياجات القطاع، مشيراً إلى أن الاحتلال يسمح بإدخال 260 طناً كحد أدنى في وقت الأزمات.
واعتبر، تقليص الاحتلال لكميات الغاز القادمة لغزة "دليل على تشديد حصاره المفروض على القطاع".
ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى 350 طناً يومياً من غاز الطهي في فصل الشتاء وخاصة في أوقات المنخفضات الجوية، علماً أنه يحتاج إلى 200-250 طناً في الأيام العادية.
وفيما يتعلق بسعر إسطوانة الغاز، أكد الخزندار، وجود رقابة شديدة من لجنة خاصة مكونة من الهيئة العامة للبترول ومباحث التموين ووزارة الاقتصاد وجمعية أصحاب محطات الوقود، لضبط الأسعار والتعبئة.
وكشف عن وجود خطة طوارئ لمتابعة حيثيات أزمة غاز الطهي، تتضمن متابعة موزعي الغاز والزامهم بالسعر الرسمي لاسطوانة الغاز بحيث لا يزيد عن 54 شيكلاً، والعمل ضمن خطة مدروسة لإيصال اسطوانات الغاز للمواطنين وفقاً للمناطق الجغرافية مع الحرص على عدم تأخر وصولها.
وبيّن أن الغاز المصري لا يدخل قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أيام، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية تتواصل مع الجانب المصري، من أجل السماح بدخول الغاز للقطاع.
وأشار إلى وجود وعودات من الجانب المصري بإدخال كميات من الغاز خلال الفترة القادمة.
