أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بأن المقاومة الفلسطينية استمرت خلال العام 2019 رغم التنسيق الأمني والاستهداف المزدوج، ونجحت في إفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في تقريرها السنوي الذي يرصد حصاد المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة لعام 2019: " نجحت المقاومة الفلسطينية الشعبية في كسر القيود الإسرائيلية التي كبلت باب الرحمة في المسجد الأقصى منذ عام 2002".
وأضافت: "المقاومة الفلسطينية واجهت بتحد وعزم هجمة الاحتلال على القدس المحتلة، واشتبكت مع جنوده ومستوطنيه بشكل دائم، خاصة في العيساوية وسلوان ومخيم شعفاط وكفر عقب، وواصلت الرابط في المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات تدنيسه".
وأشارت إلى مواصلة الضفة عنفوانها في المظاهرات والمواجهات مع الاحتلال رفضاً للمخططات الإسرائيلية الأمريكية ومؤتمرات تصفية القضية (صفقة القرن)، وما تتضمنه من عروض اقتصادية ومحاولة مساومة الفلسطينيين بالمال مقابل حقوقهم.
واستعرضت "حماس" في تقريرها منجزات المقاومة الفلسطينية خلال عام 2019، وقالت:" شهد هذا العام تنفيذ المقاومة لعدد من العمليات النوعية التي أصابت الاحتلال وجيشه ومخابراته في مقتل، واستهلها الشهيد عمر أبو ليلى في عملية مفرق سلفيت".
وتابعت:"واستطاع عمر أبو ليلى أن يطعن جنديًا ويستولي على سلاحه، ويقتله به، ثم يطلق النار على حاخام مستوطن، ويرديه قتيلًا، ويجرح آخرين، ويختفي لأكثر من 70 ساعة، تاركًا الاحتلال على أقصى درجات الاستنفار والتوتر، بحثًا عنه".
ووأردفت:" كما نجح الإخوة عصافرة في خطف جندي وقتله قرب مستوطنة عتصيون جنوبي بيت لحم، قبل أن تعاجل المقاومة الاحتلال ومستوطنيه الذين ظنوا أن الضفة قد أصبحت لقمة سائغة لهم، بعملية نوعية في عين بوبين".
وأشارت إلى قيام خلية للمقاومة بزراعة عبوة ناسفة في موقع يرتاده المستوطنين غربي رام الله، وفجرتها بتقنية التحكم عن بعد، وقتلت مجندة وأصابت والدها وشقيقها بجراح.
ورصد تقرير الحركة تمكن المقاومة من قتل 5 إسرائيليين، وجرح 153 آخرين، وتنفيذ 38 عملية إطلاق نار، و30 عملية طعن ومحاولة طعن، و11 عملية دهس ومحاولة دهس، و87 عملية زراع والقاء عبوات ناسفة.
وأفاد بـ:" بلغت عمليات إلقاء الحجارة ما نسبته 37% من أعمال المقاومة بواقع 2026، فيما بلغت نسبة أعمال المقاومة المؤثرة والنوعية 8%، بواقع 423 عملا مقاوما، بمجمل أعمال مقاومة 5402 بالضفة والقدس، تصدرت مدينة رام الله أعمال المقاومة بـ 1183، تلتها مدينة القدس بـ 1053 في حين جاءت مدينة الخليل في المرتبة الثالثة بـ 823 عملا مقاوماً".