أكد عضو جمعية أصحاب محطات الغاز والبترول في قطاع غزة، نور الخزندار، الأحد، دخول 100 طن من غاز الطهي للمرافق الخدماتية في قطاع غزة اليوم من معبر كرم أبو سالم.
وقال الخزندار في تصريح لموقع "فلسطين أون لاين": " منذ اليوم الثاني من الشهر الحالي لم يدخل للقطاع أي كمية من غاز الطهي سوى 100 طن أدخلها الاحتلال الإسرائيلي اليوم".
ولفت إلى أن "الهيئة العامة للبترول" قامت بتحويل تلك الكمية للاستخدام للقطاعات الخدماتية الهامة كالمخابز والمستشفيات وفق خطة الطوارئ التي تعمل بها.
وأوضح أن قطاع غزة يحتاج لـ320 طن يومياً من غاز الطهي في ذروة فصل الشتاء التي نعيشها الآن، وأنه لا يتوفر في السوق الكميات المطلوبة بسبب تحويل المتوفر من الغاز لاستخدام المواطنين.
ونبه الخزندار إلى وجود أزمة غاز جديدة تلوح في الأفق، هي الأولى التي يعانيها قطاع غزة منذ انتهاء أزمة شهر أغسطس 2018 بدخول الغاز المصري إليه.
وأشار إلى أن ملامح الأزمة الجديد ظهرت مع صرف رواتب السلطة وتوفر سيولة نقدية بأيدي المواطنين وعدم دخول أي كميات من غاز الطهي سواء من مصر أو (إسرائيل) مما أدى إلى تكدس الأسطوانات الفارغة.
وقال:" لا يوجد وارد من الغاز المصري لأن المصريين طلبوا زيادة حوالي 170 دولار على سعر الطن الأمر الذي ترفضه الهيئة حتى اللحظة".
وتابع:" رفضت الهيئة العامة للبترول الزيادة على سعر الطن من الغاز المصري لأنها ترفع من قيمة اسطوانة غاز الطهي والتي وفق الزيادة ستصل للمستهلك بمبلغ 62 شيكل بدلاً من 54 وهي زيادة كبيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا".
وأردف بالقول:" تزامن عدم ورود الغاز المصري مع عدم ورود أي كميات من الغاز الإسرائيلي بسبب المنخفضات الجوية وعلو موج البحر وعدم قدرة بواخر الغاز على الرسو في مينائيْ "اسدود" وحيفا مما سبب أزمة غاز في الضفة و(إسرائيل) انعكست بدورها على غزة".