جرف مستوطنون يهود، اليوم السبت، أراضٍ فلسطينية واستولوا عليها لتوسعة مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي المواطنين شمالي بلدة بروقين غربي مدينة سلفيت.

وأفاد شهود عيان إن جرافات المستوطنين واصلت عمليات تجريف وتهيئة الأرض والبنية التحتية للمزيد من البناء الاستيطاني على حساب أراضي بلدات بروقين وبديا وكفر الديك وقرية سرطة غربي سلفيت.

من جانبه، ذكر الباحث في شؤون الاستيطان، خالد معالي، أن عمليات التوسع الاستيطاني لم تتوقف في كافة قرى وبلدات سلفيت.

وأفاد معالي في تصريح صحفي بأن 25 مستوطنة إسرائيلية تستنزف أراضي 18 تجمع سكاني فلسطيني في محافظة سلفيت.

وأشار إلى أنه يجري بناء متنزه ومؤسسات تتبع لمستوطنة "بروخين"/ مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال أعلنت في وقت سابق عن توسيع المستوطنة بمئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة.

وذكر أنه يجري العمل على بناء الوحدات الجديدة التي أعلنت تل أبيب حاليَا على حساب أراضي المزارعين وهو ما يخالف القانون الدولي الانساني.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في مناطقة (C)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وتشكل نحو 64% من أراضي الضفة الغربية المحتلة؛ سواء بالهدم أو الإخلاء، يأتي في إطار استهداف هذه المناطق والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها مناطق حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.