شكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سقوط الطائرة الأوكرانية بسبب عطل فني مشيرا إلى احتمال قيام جهة معينة بإسقاطها بالخطأ.

وقال في مؤتمر صحفي: "لدي شكوكي حول ما جرى للطائرة الأوكرانية وهناك شيء فظيع حدث ولا بد من تحقيق فوري في الواقعة".

وفي ذات السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم واثقون بأن الطائرة الأوكرانية أسقطت بصاروخ إيراني وفق بيانات أقمار صناعية.

وقالت رويترز: "مسؤولون أمريكيون يقولون إن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ".

وردت هيئة الطيران المدني في إيران في بيان، بالقول إن لجنة تقصي الحقائق المشتركة مع أوكرانيا تستبعد كليا فرضية إسقاط الطائرة بصاروخ.

وقالت: "الحديث عن إسقاط الطائرة الأوكرانية بصاروخ مجرد شائعات كاذبة وهدفها سياسي"، مؤكدة "جرى البحث بشكل واسع بمحيط موقع سقوط الطائرة ولا يوجد ما يثير الريبة والشك".

وتحطمت طائرة الركاب من طراز "Boeing 737-800" التابعة لشركة "خطوط الطيران الدولي الأوكرانية" فجر 3 يناير خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى كييف فور إقلاعها، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.

ومن بين القتلى 11 مواطنا أوكرانيا (9 أعضاء الطاقم) و82 إيرانيا و63 كنديا و10 سويديا و4 أفغانيين و3 ألمان و3 بريطانيين.

وفي سياق آخر قال ترمب إن "البنتاغون هو الذي رفض منح أعضاء الكونغرس كافة المعلومات حول قتل سليماني لكنهم حصلوا على ما هو كاف".

وأضاف: "قتلنا وحشا كاسرا أراد مهاجمة سفارتنا واستهداف موظفينا في العراق ونحن لم نبدأ هذا لكنهم قتلوا أمريكيا".

وفضل عدم العودة إلى الكونغرس في مسألة شن حرب على إيران" لكن ربما أقوم بذلك حسب الوضع وقتها".

ولفت أن الاتفاق النووي "منح إيران أموالا طائلة واستخدموها في زعزعة استقرار المنطقة ونريد إعادة التفاوض بشأنه".

وقال: "ربما يريد الإيرانيون إعادة التفاوض على الاتفاق النووي عقب الانتخابات الرئاسية لكن أنصحهم بعمل ذلك الآن".

وتابع: "صادقت قبل قليل على حزمة جديدة من العقوبات على إيران تصدرها وزارة الخزانة قريبا"، مضيفا: "هناك ضرورة لتوسع حلف الأطلسي ليشمل الشرق الأوسط".