كشفت وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، النقاب عن منظومة ليزر حديثة، قالت إنها ستستخدم لاعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة وسوريا ولبنان.
ونشرت الوزارة في حسابها الرسمي على "تويتر"، شريط فيديو، يوضح آلية عمل المنظومة الجديدة، وهي ثابتة ومتحركة وطائرة.
ووصفت المنظومة الجديدة بأنها "طفرة تكنولوجية في استخدام أشعة الليزر، عالية الطاقة لاعتراض التهديدات بعيدة المدى"، مضيفة: "ستحدث هذه التكنولوجيا تغييرا استراتيجيا في القدرات الدفاعية لدولة إسرائيل".
ومن المقرر البدء باستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة، بدءا من العام المقبل، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وتمتلك دولة الاحتلال عدة منظومات لاعتراض الصواريخ أشهرها القبة الحديدية، لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، و"سهم" لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى.
ولكن، غالبا ما أخذت وسائل الإعلام الإسرائيلية على منظومة القبة الحديدية، تكلفتها المرتفعة جدا، وعدم قدرتها على التعامل مع رشقات من الصواريخ في وقت واحد.
بيد أن هيئة البث الإسرائيلية قالت إن منظومة الليزر الجديدة "غير مكلفة وفعّالة، فكل اعتراض يكلف بضعة دولارات فقط".
وأضافت "على سبيل المقارنة، فإنه في العام 2019 تم إطلاق 478 صاروخا من القبة الحديدية بتكلفة وصلت إلى حوالي مليار شيقل (288 مليون دولار أمريكي)".
وتابعت "المنظومة الجديدة ستعترض قذائف الهاون والصواريخ المضادة للطائرات، والصواريخ".
ولكن هيئة البث، أشارت أيضا إلى عيوب في المنظومة الجديدة، وقالت إنها غير فعالة في حال وجود غيوم".
وأضافت "في النصف الثاني من العام الجاري، سيتم اختبار نظام الليزر، وتقدر وزارة الدفاع أنه سيتم تشغيل النظام بنجاح، وسيساعد في الحماية من الصواريخ وقذائف الهاون بحلول المقبل".