قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إنّ الهجوم الصاروخي الذي شنته قوات بلاده "وجه صفعة على وجه الولايات المتحدة"، مؤكدا أنّ العمل العسكري ضد واشنطن "ليس كافيا".
وتأتي كلمة خامنئي، بعد ضربة صاروخية نفذها الحرس الثوري الإيراني على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وأضاف: "وجهنا صفعة قوية للأمريكيين فجر اليوم، لكن الانتقام لسليماني قضية أخرى، العمل العسكري لا يكفي وينبغي إنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة".
وشدد خامنئي على أنه ينبغي على الإيرانيين أن يكونوا أقوياء على كافة الصعد السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية كي لا يتمكن العدو من توجيه ضربات إليهم.
وقال إن "الاستكبار ليس أمريكا فحسب بل مجموعة من الشركات ومن يلتف حولها وينهبون الشعوب".
وتابع خامنئي: "ينبغي التعرف على العدو ولا نخطئ في ذلك.عدونا هو الاستكبار المتمثل بأمريكا والكيان الصهيوني وهناك من يسعى إلى تحريف هذه الحقيقة".
وفي السياق، جدد خامنئي رفضه استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء، أن عشرات صواريخ "أرض -أرض" أصابت قاعدة "عين الأسد"، وقاعدة أخرى في أربيل شمالي العراق.
فيما أعلن التلفزيون الايراني، مقتل 80 عسكريا أمريكيا على الأقل في الهجمات الصاروخية التي استهدفت القاعدتين الأمريكيتين.
وبعد الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض الأمريكي، أن رئيس البلاد دونالد ترمب، أحيط علما بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.