أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الاثنين، أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيدعو "قريبا" إلى قمة لقادة الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الذي انطلق اليوم في الرياض، بحسب ما تضمنه مقطع فيديو للاجتماع نقلته فضائية الإخبارية السعودية الرسمية.
ووصف فرحان هذا الاجتماع بـ"الهام"، مشيرًا إلى أنه سيتم اليوم إقرار ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية وخليج عدن، دون تفاصيل أكثر عن الدول المشاركة.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية فجر الجمعة، تنفيذ ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، إضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وفي ديسمبر/ كانون أول 2018، اقترحت السعودية، إنشاء تجمع لدول البحر الأحمر والقرن الإفريقي لأسباب منها "منع أي قوى خارجية من لعب دور سلبي" في تلك المنطقة الاستراتيجية.
وحضر الاجتماع آنذاك ممثلي 7 دول هي: السعودية و مصر وجيبوتي والصومال، والسودان واليمن والأردن.
وفي مارس/آذار 2019 أعلنت مصر، عقد اجتماع، لتقييم مبادرات دولية بشأن أوضاع "البحر الأحمر وخليج عدن"، بمشاركة مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين للدول السبع أيضا.
وكانت القاهرة استضافت الاجتماع الأول للدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن بالقاهرة خلال يومي 11 و12 ديسمبر/كانون الأول 2017، بمشاركة السعودية والأردن وجيبوتي واليمن والسودان وإريتريا.
ويشهد البحر الأحمر وخليج عدن "تهديدات" عديدة لاسيما من الحوثيين والإيرانيين، وفق تصريحات وغربية خليجية في مقابل نفي من طهران وجماعة الحوثي.