تواصل محكمة الاحتلال المماطلة في إعطاء قرار بشأن استئناف الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ (105) أيام، ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري، كما أنه لا يوجد رد من نيابة الاحتلال حول المقترحات التي تقدم بها محاميه حتى الآن.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن الأسير زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل، يواجه ظروفًا صحية خطيرة، تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة أن إضرابه الحالي، الثاني الذي يخوضه منذ شهر آذار/ مارس العام المنصرم.
وأضاف أن الأسير زهران يقبع في معتقل "عيادة الرملة"، وجرى نقله عدة مرات إلى المستشفيات المدنية للاحتلال كان آخرها مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وتحاول سلطات الاحتلال من خلال عملية المماطلة كسر إضرابه، وإيصاله لمرحلة صحية خطيرة، تُسبب له أمراض يصعب علاجها لاحقًا، ويرافق ذلك استمرارها فرض جملة من الإجراءات التنكيلية والانتقامية بحقه منها: حرمانه من زيارة العائلة، وعزله في ظروف صعبة، والضغط عليه نفسيًا من خلال السجانين.
يذكر أن مجموعة من الأسرى نفذوا خطوات نضالية إسنادية له، منهم الأسير جميل عنكوش المضرب عن الطعام منذ (11) يومًا، والأسير محمد أبو غازي الذي نفذ إضرابا إسناديا واستمر ستة أيام.
من الجدير ذكره، أن الأسير زهران أسير سابق قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال (15) عامًا، وهو أب لأربعة أبناء.