أعلن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، اليوم الأربعاء، عن بدء ضخ الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان بالبحر المتوسط إلى الأردن، متوقعاً أن يبدأ التصدير إلى مصر في موعد أقصاه 10 أيام.
وقال شتاينتس في حديث لموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" :"نعلن من هنا، أنه في هذه اللحظة، بدأ ضخ الغاز من حقل ليفياثان إلى الأردن، وبذلك تصبح (إسرائيل) للمرة الأولى في تاريخها مُصدرة للطاقة".
وأضاف:" بعد نحو أسبوع إلى 10 أيام، سيتم ضخ الغاز من الحقل ذاته إلى مصر".
وفي مارس/ آذار الماضي، اتخذ مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) قرارا بالإجماع برفض اتفاقية الغاز الموقعة مع دولة الاحتلال، إلا أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارا حينها، بأن الاتفاقية "لا تتطلب موافقة مجلس الأمة (البرلمان بشقيه)"، لأنها موقعة بين شركتين وليس حكومتين.
وتنص الاتفاقية، التي جرى توقيعها في سبتمبر/ أيلول 2016، على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاما، اعتبار من يناير/ كانون الثاني 2020.
وحسب ما أعلنته شركة الكهرباء الوطنية الأردنية (حكومية)، فإنها ستوفّر حوالي 300 مليون دولار من خلال شرائها الغاز الإسرائيلي من حقل ليفياثان الذي تشغله شركة وبل إنيرجي الأمريكية وذلك قياسا بشرائه من الأسواق العالمية.
وفي 21 ديسمبر/كانون أول المنصرم، قالت وزارة خارجية الاحتلال، إنه من المقرر أن تبدأ (إسرائيل) في تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر خلال الأيام المقبلة.
وتفيد تقارير صحفية أن شركات بمصر، هي من تستورد الغاز وتبيعه بالسوق المحلي، في وقت تأمل فيه مصر أن تكون مركز طاقة إقليمي يسمح بتوريد الغاز لسوقها المحلية وتصدير الباقي.
وبموجب اتفاقيات تم إبرامها في العامين الماضيين، ستصدر دولة الاحتلال 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما.