هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً في بلدة "سلوان" والتي تعد الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه، بأن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس تساندها قوة معززة من جيش الاحتلال هدمت منزلا في البلدة، يعود للمواطن يزيد خلايلة، مكوّن من طابق واحد.
وأضاف، أن سلطات الاحتلال تسببت في تشريد العائلة الفلسطينية، وتركتهم بالعراء، في ظل أجواء البرد الشديد.
وتدعي سلطات الاحتلال أن المنزل بُني بدون ترخيص، بينما أكد صاحب المنزل أنه توجه مرارا إلى السلطات لترخيص منزله، إلا أن طلبه قوبل بالرفض دون توضيح أسباب الرفض.
يشار إلى أن بلدة سلوان تتعرض لعملية تهويد ممنهجة، حيث تدعي سلطات الاحتلال بأنها مركز مملكة داوود السابقة.
وقبل عدة شهور صادقت بلدية الاحتلال على إطلاق أسماء خمسة حاخامات على أزقة داخل البلدة .
وتقول مؤسسات فلسطينية ودولية، إن بلدية الاحتلال، تُقيّد عمليات البناء الفلسطيني في مدينة القدس، في وقت تغدق فيه برخص البناء للمستوطنات الإسرائيلية في المدينة.