ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الخميس 9-3-2017، أن العائلة المالكة في بريطانيا تلقت مجددًا دعوة رسمية لزيارة لـ(إسرائيل)، في الذكرى المئوية لوعد بلفور، الذي أعطى اليهود حقًا في فلسطين، والتي تحل العام الجاري.
ولم يحدث أن زار أي من أفراد العائلة المالكة البريطانية (إسرائيل) بشكل رسمي منذ قيامها عام 1948، وإن كان بعضهم زارها بشكل "خاص".
ووجه رئيس الاحتلال الإسرائيلي روفين ريفلين، الدعوة للعائلة الملكة لزيارة (إسرائيل) للاحتفال بمئوية بلفور عن طريق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي يزور (إسرائيل) رسميًا.
ونقلت "التايمز" عن مصادر في الحكومة البريطانية قولها إن "الزيارات الرسمية للخارج، التي تقوم بها العائلة المالكة، تتم بنصيحة من وزارة الخارجية".
وعام 1994، زار الأمير فيليب، زوج الملكة، (إسرائيل) للوقوف على قبر والدته، التي كرمت من (إسرائيل) "لجهودها في حماية اليهود من بطش النازيين" في اليونان.
وسارعت الحكومة البريطانية والقصر الملكي وقتها للتأكيد على أن الزيارة شخصية، وأن الأمير لم يزر (إسرائيل) بصفة رسمية.
وزار الأمير تشارلز ولي العهد (إسرائيل) مرتين للمشاركة في جنازة كل من إسحق رابين وشمعون بيريز.
ولم تقبل أي دعوة للعائلة المالكة لزيارة (إسرائيل) رسميًا من قبل، تعبيرًا عن موقف لندن من سياسات (إسرائيل) تجاه الفلسطينيين.
و"وعد بلفور"، هو رسالة وجهها رئيس الوزراء البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر/ تشرين ثاني 1917، إلى اللورد اليهودي ليونيل روتشيلد، يبلغه فيها بتأييد الحكومة البريطانية إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وعلى إثر هذه الرسالة، سهّلت بريطانيا هجرة اليهود إلى فلسطين، وأنهت انتدابها عليها مع إعلان (إسرائيل) إقامة دولتها عام 1948.