هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 9-3-2017، قرية العراقيب العربية في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة، للمرة ال 110 على التوالي.
وقال عزيز الطوري، عضو اللجنة المحلية للدفاع عن القرية، لوكالة "الأناضول" إن "قوات استطلاع وصلت في ساعات الصباح، ولاحقا وصلت جرافات إسرائيلية وهدمت المنازل ال 13 في القرية للمرة ال 110 على التوالي".
وأضاف:" تم إجبار سكان القرية وعددهم 87 شخصا بمن فيهم النساء والأطفال على الخروج في العراء دون مأوى".
ولفت الطوري إلى أن 22 عائلةً في القرية تسكن في 13 منزلًا من الخشب والبلاستيك والصفيح.
وأكد الطوري أن السكان "باقون ولن يرحلوا".
وقال:" نحن باقون وبحمد الله فإن العديد من المتضامنين وصلوا إلى القرية مع انتشار الأنباء عن الهدم الجديد".
وأضاف:" سنعيد بناء القرية من جديد كما فعلنا في السابق، ولن نرحل فهذه أرضنا ولن نسمح بترحيلنا مهما كلف الأمر".
وكانت المرة الأخيرة التي هدمت فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي القرية في شهر فبراير/شباط الماضي.
ولا تعترف حكومة الاحتلال الإسرائيلية بقرية العراقيب.
ولكن سكانها وعددهم بالعشرات، يصرون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لقريتهم.
وقالت منظمة "ذاكرات"، التي تضم نشطاء إسرائيليين، وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "قرية العراقيب أقيمت للمرة الأولى، في فترة الحكم العثماني على أراضي اشتراها سكان القرية في تلك الفترة".
وذكرت أن السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكانها منذ عام 1951 بهدف السيطرة على أراضيها.
وهدمت سلطات الاحتلال القرية للمرة الأولى في يوليو/ تموز 2010 ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.
وأشارت مؤسسة "ذاكرات" إلى أن السلطات الإسرائيلية، لا تعترف بعشرات القرى في منطقة النقب، ومن ضمنها العراقيب، وترفض تقديم أي خدمات لها.
إسرائيلالعراقيبهدم
المراسل Belirsiz Kişi
حق النشر عبد الرؤوف أرناؤوط
المحرر Yaser Albanna
الناشر Yaser Albanna