حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقصف واستهداف مواقع المقاومة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحفي: "إن هذا التصعيد يأتي في سياق مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حماقاته وعدوانه على شعبنا الفلسطيني وتصدير أزماته الداخلية على قطاع غزة".
وأضاف برهوم: "إن حجم القصف وتوقيته يعكس عمق الازمات والارتباك والتخبط التي يعاني منها العدو الصهيوني لفشله في كيفية التعامل مع الرسائل الدقيقة والموجهة والقواعد الجديدة التي فرضتها كتائب القسام في معاركها العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وتحديدا ما نشر من تفاصيل دقيقة حول معركة حد السيف والسراب والتي كشفت هشاشة هذا الكيان وأربكت حساباته".
وتابع: "إن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في القصف والعدوان يعني انه لا يدرك تبعات ومألات دخوله في هذه المرحلة، وعليه أن يفهم أن حركة حماس والمقاومة الباسلة وفي مقدمتها كتائب القسام التي خاضت معاركها بكل قوة مع العدو وفي أصعب المراحل والظروف، قادرة على فرض معادلات جديدة ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها ومواصلة معاركها دفاعا عن شعبنا وحماية له ولن تسلم بمعادلات الاحتلال مهما بلغت التضحيات".
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت الليلة الماضية سلسلة غارات على مواقع تابعة للمقاومة، شملت مناطق عدة في قطاع غزة.