أكد الكاتب والأكاديمي الفلسطيني المُقيم في بريطانيا د. أحمد مسعود، أن الحركة الشعرية والأدب أثرت بشكل كبير على الحركة الوطنية في الأراضي الفلسطينية، ودفعتها للتقدم إلى الأمام.
جاء ذلك خلال لقاء حواري عقده مركز الدراسات السياسية والتنموية (CPDS)، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة الإسلامية تحت عنوان "تأثير الحرب على الانتاج الأدبي الفلسطيني ودور الثقافة في تسويق الرواية الفلسطينية"، في مقر المركز غرب مدينة غزة.
وشدد مسعود على أن "الأدب الفلسطيني لا يزال مزدهراً ويحمل في طياته الكثير من لغة الجمال مقارنة مع الأدب في الدول الأخرى"، منبّهاً إلى أهمية إظهار أوجه الجمال رغم الحصار والدمار الذي يمر به قطاع غزة، نتيجة وجود الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن العمل الأدبي في فلسطين "ضعيف إلى حد ما" في حين أن العمل الشعري يعاني من ضعف أكثر أيضاً.
وأوضح أن فلسطين بحاجة إلى كتّاب وأدباء بارعين يدفعون نحو تغيير الواقع الصعب، خاصة في ظل استمرار الانقسام السياسي، لافتاً إلى أن المسرح في فلسطين أقوى من كتابة الرواية.
وبيّن أنه يواجه تحديات عدّة في توصيل رسالة الأدب الفلسطيني في بريطانيا، من أبرزها ارتفاع تكاليف عرض أي عمل أدبي يتعلق بالأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى توجيه بعض الاتهامات المتعلقة بمعاداة السامية لأي عمل يتعلق بفلسطين.
في الأثناء، أكد مسعود أن الشعب البريطاني يتضامن بشكل كبير مع الشعب الفلسطيني، على عكس السلطات الحاكمة.
وأعرب عن أمله أن يصل العمل الأدبي في فلسطين إلى العالمية، وان يحصل الأدباء والشعراء الفلسطينيون على جائزة نوبل للأدب العربي.