فلسطين أون لاين

يواصل اضرابه منذ 94 يوما

وقفة في طولكرم تضامنًا مع الأسير أحمد زهران

...
صورة أرشيفية

ناشد ذوو الأسرى في طولكرم، والمؤسسات والهيئات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال بظروف صحية صعبة، والضغط لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المئات منهم.

وأكدوا خلال وقفتهم الأسبوعية التضامنية مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر، التي خصصت للتضامن مع الأسير أحمد زهران الذي دخل يومه 94 على إضرابه عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري على وجوب مواصلة دعم الأسرى ومساندتهم، في ظل ما يتعرضون له من ممارسات قمعية تعسفية من استمرارها فرض الاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إن وضع الأسير زهران في تدهور خطير، مشيرا إلى أنه يعاني من عدة أمراض، ويقبع في مستشفى "سجن الرملة" مكبل اليدين، في الوقت الذي تم فيه تأجيل طلب البت في الاستئناف المقدم من قبل هيئة الأسرى والمحررين باسمه في محكمة "عوفر" تحت حجج واهية، وتعرضه للتحقيق معه، رغم خطورة وضعه الصحي، ما ينذر بخطر شديد على حياته.

وشدّد النمر على ضرورة الضغط للإفراج عنه فورا، إلى جانب الأسير الأكبر سنا في سجون الاحتلال فؤاد الشوبكي (80 عاما)، المحكوم لمدة 20 عاما، ويعاني من أمراض خطيرة، في ظل إهمال طبي متعمد، ورفض الاحتلال الإفراج عنه، مطالبا بضرورة توسيع حركة التضامن مع الأسرى، خاصة في هذا الوقت الذي يعاني فيه الأسرى الكثير.

وقال أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم إياد الجراد، إن الاعتقال الإداري غير القانوني هو من أخطر الانتهاكات بحق الإنسانية والأسرى، وهو ما جعل العشرات منهم يضربون عن الطعام رفضا له، كحالة الأسير زهران الذي رُفض استئنافه بالأمس، وتعرض لتحقيق قاسٍ من قبل إدارة السجون.

وأضاف، هناك أكثر من 500 أسير رهن الاعتقال الإداري، وعلى جميع الدول أن تتعامل مع الاتفاقيات الإنسانية، وأن هناك ضغطا حقيقيا من الجهات الدولية لوقفه فورا، وإطلاق سراح الأسرى الإداريين، والمرضى، وكبار السن، والأسيرات، والأطفال.

المصدر / فلسطين أون لاين