قائمة الموقع

تعرَّف إلى مشروع متابعة أداء المؤسسات الحكومية بغزة

2019-12-24T10:07:00+02:00
79527359_157610775644689_5576356662614163456_o.jpg

 

في خطوة للارتقاء بأداء موظفي المؤسسات الحكومية الأكثر احتكاكا بالجمهور، جاء تشكيل اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي، لجنة لتنفيذ مشروع متابعة أداء المؤسسات الحكومية، في مايو/ آيار الماضي، ويرتبط بذلك أهداف محددة تخدم المواطنين، وفق رئيس المشروع حمدي شعت.

وانبثق المشروع من اللجنة الوطنية لتعزيز السلوك القيمي التي تعالج أكثر من مسألة مجتمعية. وتعتمد منهجية العمل على مبدأ المسؤولية المشتركة بين المؤسسات الحكومية من جهة والمؤسسات غير الحكومية وأفراد المجتمع من جهة أخرى، من خلال خطوات عدة أبرزها تفعيل وحدات الشكاوى في الوزارات، وتعزيز التفاعل والاهتمام من الجهات المسؤولة مع ما يثيره الرأي العام.

ويضاف إلى ذلك التأكيد على جودة الخدمة التي تقدمها المؤسسات الحكومية.

ويوضح شعت لـصحيفة "فلسطين" أن مشروع متابعة أداء المؤسسات الحكومية، يركز على تعديل سلوك الموظفين اتجاه المؤسسة والجمهور الذي يجب أن يعامل بمعاملة تليق بصموده وتحدياته.

وأشار إلى أن متابعة أداء المؤسسات الحكومية جاء لضمان عدم وجود أي سلوك سلبي من أي موظف كي لا يعكس صورة تعلق في ذهن المواطن بالسلب اتجاه التعامل الحكومي مع الجمهور.

ويلفت شعت إلى أن المشروع يهدف إلى محاصرة وعلاج كافة السلبيات التي تنعكس على الأداء الحكومي، مع مراقبة سير عمل النظام الإداري في الحكومة.

ويذكر أنه من خلال المتابعة والمراقبة تتم معالجة أي سلبيات في هذا الصدد، في جميع المؤسسات الحكومية، مع تقويم الأخطاء الصادرة من الموظفين أيضا.

وعن الأهداف التي يرنو المشروع إلى تحقيقها، يجيب شعت: " نهدف إلى توفير بيئة عمل ايجابية داخل المؤسسات الحكومية والعمل على الارتقاء وبناء جسور التواصل بين الجمهور والخدمة التي تقدمها هذه المؤسسات، وتعزيز روح العمل الجماعي بين الموظفين في خدمة المواطن الحكومي".

ويوضح أن المشروع استهدف الوزارات الأكثر احتكاكا بالجمهور للارتقاء بالموظفين والخدمة المقدمة كالصحة، والتربية والتعليم، والشرطة والأمن الوطني، مبينا أنه مستمر ولا يحكمه سقف زمني.

ويلفت إلى أنه في المرحلة الثانية سيتم الانتقال للعمل في وزارات أخرى داخل الجسم الحكومي.

ويقول شعت: " نعيش في مجتمع تشوبه الكثير من الضغوطات والهموم والأزمات الاقتصادية والمالية وهذا ينعكس على العمل الحكومي، ولكن بالرغم من الظروف الصعبة، لامسنا كثير من الايجابيات، وروح عالية بين الموظفين لخدمة الجمهور، ووجدنا النماذج الايجابية".

ويكشف عن تشكيل مجلس علاقات عامة على مستوى الوزارات في غزة في المرحلة القريبة، وفي طور إعداد مدونة سلوك لإصدار ارشادات، وعقد وورش عمل ودورات للموظفين، وارسال رسائل عبر الهواتف المحمولة، كل ذلك من أجل الارتقاء بالجسم الحكومي بشكل عام.

ويدعو شعت الجمهور إلى توصيل صوته إلى اللجنة القائمة على مشروع متابعة أداء المؤسسات الحكومية لحل اي اشكاليات أول بأول، لما لذلك من انعكاس ايجابي على سير العمل، فإنجاح المشروع يتطلب تعاونا من الجميع.

 

 

اخبار ذات صلة