أفادت وسائل إعلام ومعطيات عبرية، بأن 14% فقط من المستجلبين الجدد حصلوا على جنسية الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، بموجب قوانينه الخاصة بهجرة اليهود لأرض فلسطين المحتلة.

وقالت المصادر:" إن 86% منهم هم من غير اليهود"، وأشار موقع "واي نت" العبري التابع صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى أن برلمان الاحتلال (كنيست) كان قد سن "قانون العودة" في 5 يوليو/ تموز عام 1950.

وينص هذا القانون، على منح اليهود فقط، حق الهجرة والاستقرار في "إسرائيل" ونيل جنسيتها، تماشيًا مع تشجيع هجرة "يهود الشتات"، كما ينادي بذلك الفكر الصهيوني.

وفي العام 1970، عُدل القانون ليشمل أصحاب الأصول اليهودية وأزواجهم.

ووفقًا لمُعطيات نشرتها داخلية الاحتلال، فإنه ومنذ بداية العام 2012 وحتى نهاية أكتوبر/ تشرين أول 2019، وصل 179849 مهاجرًا إلى "إسرائيل".

واستدركت: "ولكن فقط 25375 منهم كانوا من اليهود، و في المقابل، لا تعترف الداخلية ولا (الشريعة اليهودية) كما تنص الحاخامية الرئيسية، بيهودية 154474 منهم، أي حوالي ستة أشخاص من بين كل سبعة".

وكشف تقرير الوكالة اليهودية أول من أمس السبت، أن نحو ربع مليون مهاجر يهودي جديد وصلوا إلى "إسرائيل" في السنوات العشر الأخيرة، من نحو 150 دولة.

وذكر التقرير أن أكثر الدول التي وصل منها هؤلاء المهاجرين هي: روسيا وأوكرانيا وفرنسا والولايات المتحدة وإثيوبيا.

ووفقًا لتقديرات الوكالة، فإن عام 2019 سينتهي مع وصول 34 ألف يهودي، مبينة أن نحو 3040 يهودي وصلوا من دول الشرق الأوسط.

ومنذ إعلان قيام الاحتلال في 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني، قدم حوالي 3.3 مليون مهاجر يهودي إليها، بينهم مليون قدموا من روسيا.

وتمنح "قوانين" الاحتلال الإسرائيلي تلقائيًا الجنسية لليهود الذين يأتون للاستقرار في فلسطين المحتلة، ويمكن لغير اليهود أن يستفيدوا منها إذا كان الشريك أو أحد الوالدين من أصل يهودي، بينما لا يطبق هذا القانون على المواطنين الفلسطينيين الذين بقوا في مدنهم وقراهم بعد النكبة.

وفي المقابل، أظهرت بيانات جهاز الإحصاء أنه في الفترة من 1948 إلى 2017، غادر حوالي 732000 شخص "إسرائيلي" – هجرة عكسية- إلى خارج البلاد ولم يعودوا.