كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن "إسرائيل" واليونان وقبرص، سيوقعون في أثينا مطلع العام المقبل اتفاقا لمد أكبر أنبوب غاز بحري في العالم يسمح للاحتلال بتصدير الغاز الطبيعي إلى القارة الأوروبية من منشأة ليفيتان.
وقالت الإذاعة العبرية، اليوم الإثنين، إنه من المقرر أن توقع إيطاليا هذا الاتفاق في موعد لاحق.
ويتوقع أن يزود هذا الأنبوب الدول الأوروبية بحوالي 10% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي ويخفف من اعتمادها على الغاز الروسي.
وكانت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية "نيبكو"، أعلنت أمس عن بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي من "إسرائيل" اعتبارًا من مطلع العام المقبل، وذلك تطبيقا للالتزامات المترتبة في الاتفاقية الموقعة عام 2016.
وقال بيان صادر عن الشركة، إنه ستكون هناك فترة ضخ تجريبي تستمر لمدة ثلاثة أشهر، منصوص عليها بالاتفاقية، قبل بدء استقبال الغاز بشكل يومي.
وقد صرح وزير الطاقة لدى الاحتلال، يوفال شتاينتس، لراديو الجيش، بأن مصر ستبدأ في استيراد الغاز الطبيعي من "إسرائيل" بحلول منتصف كانون الثاني/يناير 2020.
وأضاف شتاينتس أن الصادرات "ستبدأ في منتصف الشهر المقبل أو ربما قبل ذلك".
وقال مصدر في صناعة الطاقة في "إسرائيل" إن قيمة الغاز حاليا 19.5 مليار دولار، منها 14 مليار دولار من ليفياثان و5.5 مليار دولار من تمار.
وقبل ثلاثة أيام منحت وزارة الطاقة الإسرائيلية موافقتها النهائية على بدء الإنتاج في حقل ليفياثان بعد أن ألغت محكمة حظرا مؤقتا على العمل به لمخاوف بيئية.