حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من آثار الظروف الصعبة التي تحتجز فيها الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هيئة الأسرى، في بيان بها السبت، إن الأسيرات اللواتي يعتقلن حديثاً يتم نقلهن إلى غرفة للعزل في سجن هشارون ويحتجزن فيها لأيام أو أسابيع بظروف مأساوية قاسية، قبل نقلهن إلى سجن الدامون.
ونقلت عن الأسيرات قولهن إن تلك الغرفة لا تصلح حتى لاحتجاز الحيوانات بداخلها، فيها 4 أبراش (أسرّة) حديدية وعليها فرشات جلدية قذرة ورقيقة جدًا، تسبب أوجاعًا بالظهر والرقبة.
واشتكت الأسيرات من أن "الغرفة باردة جدًا، لأن نافذتها مفتوحة على مدار الساعة بشكل متعمد من قبل إدارة السجن، وساحتها صغيرة جدًا، ولا يسمح للأسيرات بالخروج إليها إلا ساعة واحدة يوميًا".
وبينت الهيئة الحقوقية أن "تلك الغرفة تقابلها غرفٌ لسجناء جنائيين إسرائيليين، يصرخون ويشتمون طوال الوقت، ويشكلون مصدر إزعاج لا يتوقف بالنسبة للأسيرات".
وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها قرابة الـ 5500 أسير؛ بينهم 43 سيدة وفتاة (بينهم 4 معتقلات إداريًا)، و230 طفلًا بالإضافة لـ 450 معتقلًا إداريًا، و1000 أسير مريض.