انتقد النائب في المجلس التشريعي، جمال الخضري، غياب تطبيق القرارات الأممية الداعمة لحق شعبنا الفلسطيني والرافضة للاستيطان الإسرائيلي.
وقال الخضري، في بيان، اليوم: إن هذه القرارات رغم أهميتها دوليا، إلا أن رصيدها على أرض الواقع والتأثير على الاحتلال "معدومة".
وأشار إلى أن وجود عشرات القرارات الأممية والدولية الداعمة للقضية، دون أن يصاحبها خطوات لتنفيذها، وما يزال الاحتلال يوسع الاستيطان وضم القدس وجدار الفصل وحصار غزة وعشرات الإجراءات والاعتداءات دون حراك أممي ملموس لمنعها.
وشدد الخضري على ضرورة حراك المجتمع الدولي؛ لترجمة التوصيات والقرارات إلى خطوات عملية وفعلية تلزم الاحتلال بتنفيذها لتصبح ذات معنى حقيقي.
واستذكر قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٣٣٤ بتاريخ 23 ديسمبر 2016 الذي حث على وقف الاستيطان ووضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة والقدس المحتلتين، وعدم شرعية إقامة المستوطنات.
واستدرك الخضري: "لكن هذا القرار كغيره العشرات لم يجد صدى على أرض الواقع، والتزام من الاحتلال الإسرائيلي، ولم توجد جهود تُبذل من المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بذلك".
وأضاف أن "ما حصل على أرض الواقع معاكس تماما للقرار، فالمستوطنات تتوسع وتلتهم الأراضي فيما جاء الموقف الأمريكي الداعم لبناء المستوطنات ليزداد الأمر تعقيدا".
ودعا الخضري إلى جهد فلسطيني وعربي وإسلامي للتأثير على المجتمع الدولي للقيام بمهامه، كما دعا إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
