أصيب 30 فلسطينيًا، مساء اليوم الجمعة، بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الطواقم الطبية تعاملت مع 30 إصابة مختلفة من قبل قوات الاحتلال خلال الجمعة الـ 85 لمسيرة العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع، منها 8 إصابات بالرصاص الحي .
وذكرت أن من بين المصابين سيدة فلسطينية أصيبت بعيار معدني مغلف في المطاط في عينها اليمنى، وطفل أصيب بطلق معدني مغلف بالمطاط في الرأس.
وبدأ الفلسطينيون، عصر اليوم، فعاليات الأسبوع الـ 85، لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، إن المسيرات الشعبية السلمية مستمرة مع مرور أكثر من 85 أسبوعاً على انطلاقها، مؤكدة أنها ستعلن تفاصيل برنامج فعاليات عام 2020 قريباً، وجهود تطويرها وتوسيعها.
وفي ختام فعاليات الجمعة الـ85، تحت عنوان: "الخليل عصية على التهويد"، قالت الهيئة: 85 أسبوعاً وما زالت مسيرات العودة تلهب الأرض تحت أقدام المحتلين الصهاينة، رغم جسامة التضحيات وجرائم الاحتلال من قتل وتجويع وحصار واستهداف متواصل.
ودعت قطاع غزة للمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، بعنوان: "دماء الشهداء ترسم طريق الحرية"، تزامناً مع ذكرى العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع عامي 2008-2009.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 337 مواطنًا؛ بينهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.