غزة/ طلال النبيه:
قالت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، إن المسيرات الشعبية السلمية مستمرة مع مرور أكثر من 85 أسبوعاً على انطلاقها، مؤكدة انها ستعلن تفاصيل برنامج فعاليات عام 2020 قريباً، وجهود تطويرها وتوسيعها.
وفي ختام فعاليات الجمعة الـ85، تحت عنوان: "الخليل عصية على التهويد"، قالت الهيئة: 85 أسبوعاً وما زالت مسيرات العودة تلهب الأرض تحت أقدام المحتلين الصهاينة، رغم جسامة التضحيات وجرائم الاحتلال من قتل وتجويع وحصار واستهداف متواصل.
ودعت قطاع غزة للمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، بعنوان: "دماء الشهداء ترسم طريق الحرية"، تزامناً مع ذكرى العدوان الصهيوني الغاشم على القطاع عامي 2008-2009.
وأضافت في بيان صحفي تلاه أعضاء الهيئة في المخيمات الخمس شرقي القطاع إن: "التصدي للهجمة على المقدسات في القدس والخليل وعلى عموم أراضي الضفة يتطلب تصعيد كافة أشكال النضال والانتفاضة الشعبية والاشتباك المفتوح مع الاحتلال"
وأشادت الهيئة بــ "بطولات شعبنا في مدينة خليل الرحمن"، مثمنة صموده في وجه أشكال التهويد والاستيطان والاعتداءات الصهيونية المتواصلة.
وأردفت بالقول: "أثبت شعبنا في الخليل قدرة متنامية على الصمود أمام الاحتلال ومشاريع تهويده، مسطراً بدمائه أروع ملاحم الإصرار والتحدي"، موجهة التحية إلى جماهير قطاع غزة التي لبت نداء خليل الرحمن.
واستنكرت الهيئة ما تتعرض له مدينة الخليل ومدن الضفة والقدس المحتلة من هجمة احتلالية واسعة تستهدف تهويدها وتهجير المواطنين منها، وتوسيع الحي اليهودي في البدة القديمة، وتغيير محيط الحرم الابراهيمي وفرض واقع مكاني وزماني جديد.
وقالت: إن مواجهة الحرب الصهيونية الممنهجة على شعبنا ومقدساته، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة جهود انهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، انطلاقاً من قرارات الإجماع الوطني.
وتابعت: "في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الخطيرة التي تعاني منها مخيماتنا الباسلة في لبنان، ندعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ شعبنا من براثن الأزمة والأوضاع في لبنان، بتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم".
وهنأت الهيئة "أبناء شعبنا المسيحيين بمناسبة حلول أعياد الميلاد"، متمنية لهم أن تعود هذه المناسبة عليهم وعلى جميع أبناء شعبنا بالخير والوئام وتحرير الأرض من الاحتلال.