فلسطين أون لاين

في ختام الجولة الـ12 / شباب جباليا يلاقي الصداقة

غزة الرياضي في مواجهة شباب رفح.. للهروب من خطر

...
غزة-إبراهيم أبو شعر

تُختتم اليوم منافسات الجولة الثانية عشرة، الأولى من مرحلة الإياب، لبطولة الدوري الممتاز بإقامة مباراتين، يلتقي فيهما شباب جباليا مع الصداقة على ملعب فلسطين، وغزة الرياضي مع شباب رفح على ملعب اليرموك.

شباب جباليا × الصداقة

في المباراة الأولى يسعى كل من شباب جباليا والصداقة لتحقيق بداية قوية في مرحلة الإياب، حين يتواجهان على ملعب فلسطين، حيث يأملان تحسين موقعهما في جدول الترتيب رغم ابتعادهما عن صراع الصدارة حاليا.

شباب جباليا المضيف يملك في رصيده 14 نقطة يحتل بها المركز الثامن من فوزين فقط و8 تعادلات وخسارة واحدة، مسجلاً 16 هدفاً مقابل تلقي 11 هدفاً، وهو بالطبع مركز لا يتناسب مع طموحات الفريق الذي حل وصيفاً في النسخة الماضية من الدوري.

ويُدرك "ثوار الشمال" ضرورة تحقيق الفوز في مباراة اليوم، كون الخسارة ستزيد كثيراً من متاعبه وربما تدخله في حسابات معقدة هو في غنى عنها، لذلك يُتوقع أن يظهر بشكل قوي من أجل تحقيق الفوز.

في المقابل، يبحث الصداقة عن ثلاث نقاط ستكون مهمة بالنسبة له، كونه يحتل المركز الرابع برصيد 16 نقطة، بعد أن انتصر في 4 مباريات وتعادل في مثلها، وخسر في 3 مباريات، وسجل 14 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 12 هدف.

ويملك الصداقة بصيص من الأمل بالمنافسة على اللقب، ويدرك أن تعثره اليوم سيقلص كثيراً من ذلك الأمل، لذلك يتعين عليه اليوم اللعب بكل قوة وجدية من أجل كسب النقاط الثلاثة وتأكيد رغبته في المنافسة على اللقب.

يذكر أن الفريقين تعادلا بهدف لمثله في مواجهتهما بالدور الأول، وحينها سجل محمد نعيم عبيد هدف شباب جباليا، بينما سجل عمر أبو عبيدة هدف التعادل للصداقة.

غزة الرياضي × شباب رفح

في المواجهة الثانية لن يقبل كل من غزة الرياضي وشباب رفح بأي نتيجة غير الفوز حين يتواجهان على ملعب اليرموك، في ظل معاناتهما خلال مرحلة الذهاب واحتلالهما مركزين متأخرين لا يليقان بسمعة وتاريخ "العميد" و"الزعيم".

غزة الرياضي المضيف يملك في رصيده 8 نقاط يقبع بها في المركز الحادي عشر، وسجل الفريق 9 أهداف فقط وتلقى 20 هدفاً، وهو بحاجة إلى ثورة حقيقية في الدور الثاني للنجاة من الهبوط، وقد لجأت إدارة النادي قبل أيام لتعيين جهاز فني جديد بقيادة المدير الفني صائب جندية على أمل تحسن النتائج في الدور الثاني وتوقف مسلسل الهزائم التي لاحقت الفريق في النصف الأول من البطولة.

ولا شك أن مباراة اليوم سيكون لها تأثير مهم على مسيرة الفريق سواء بشكل إيجابي أو سلبي، إذ ان فوزه سيمنحه دفعة معنوية كبيرة، بينما خسارته قد تزيد من حالة الشك التي يعاني منها الفريق منذ بداية الدوري.

على الطرف الآخر، يحتل شباب رفح المركز العاشر، برصيد 11 نقطة جمعها من فوزان فقط و5 تعادلات مقابل 4 هزائم، وخلال مبارياته الاحدى عشر سجل 12 هدفاً فقط بينما استقبلت شباكه 15 هدف، وهي أرقام كارثية للفريق المعتاد على التواجد في القمة دائماً.

ويتطلع الفريق الرفحي اليوم لكسب النقاط الثلاثة لتأكيد رغبته في إظهار وجهه الحقيقي والتقدم في جدول الترتيب من أجل احتلال مركز يليق بسمعته وتاريخه، بعد أن خرج مبكراً جداً وعلى غير العادة من سباق المنافسة على اللقب.

يشار إلى أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بفوز غزة الرياضي بهدفين مقابل هدف واحد، وسجل حينها هدفي "العميد" أحمد أبو عبيد وإسلام أبو عبيدة، بينما سجل عبد الرحمن وشاح هدف شباب رفح.