أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار، أن مشروع التحرير يتطلب مراكمة القوة العسكرية وتوحيد كلمة المقاومة.
وقال الزهار في لقاء خاص عبر قناة الأقصى الفضائية، مساء اليوم الأحد، إن الإعداد لمواجهة العدو مطلب هام وأساس "وهو ما نقوم عليه الآن".
وأوضح أن فلسطين لها خصوصية أنها مكان مُقدس ومرتبطة بمكة المكرمة وهي القبلة الأولى، مضيفاً " واجهنا الاحتلال بالسجون والإبعاد وانتصرنا عليهم".
وتابع "فكرة الانتفاضة تعني أنني لا أقبل بالاحتلال فوق أرضي وهو عندي مُحرم"، مشيراً إلى أن المشروع الصهيوني هو مشروع استثماري في الأساس.
وبيّن أن حركته والجهاد الإسلامي لديهما هدف واحد وهو تحرير فلسطين، مشدداً "نحن نختلف مع من شرعن بقاء اليهود على أرضنا ويطالب بحل الدولتين".
ولفت إلى أن حماس كانت حاضرة بقوة قبل اعلان انطلاقها عام 1987، منوهاً إلى أنها فازت في الانتخابات البلدية عام 2005 لأنها خدمت شرائح واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات، قال الزهار: " نحن نريد انتخابات حتى يقول الشارع الفلسطيني رأيه ويختار من يمثله".
وأكد أن حركته ستقبل بأي نتيجة للانتخابات إذا قال الشارع الفلسطيني كلمته في حال أُجريت.
ووجه رسالة لحركة فتح "تعالوا نتحد على مشروع الحد الأدنى بوقف التنسيق الأمني ومراكمة قوة المقاومة".