قائمة الموقع

الشجاعية يسعي لرد الإعتبار

2019-12-15T10:06:00+02:00

تنطلق اليوم منافسات الجولة الـ12 من دوري الدرجة الممتازة والأولى من مرحلة الإياب, بلقاءين يجمع الأول اتحاد الشجاعية بضيفه اتحاد بيت حانون على ملعب اليرموك, فيما يلتقي الأهلي نظيره الهلال على ملعب فلسطين, حيث تنطلق المباريات في الساعة الثانية ظهراً خلال الجولات الثانية عشر والثالثة عشر من البطولة.

رد الاعتبار

يدخل اتحاد الشجاعية مباراته أمام اتحاد بيت حانون وعينه على رد اعتباره بعد خسارته في مرحلة الذهاب أمام الحوانين بهدفين دون رد, عندما يلتقيه على ملعب اليرموك في مباراة سيكون من المتوقع أن تحظى بحضور جماهيري كبير من جانب الفريقين.

ويأمل الشجاعية في تحقيق الفوز لضرب عصفورين بحجر واحد الأول سيكون بتقليص فارق النقاط بينه وبين خدمات رفح متصدر الترتيب والبقاء وصافة الترتيب بشكل مؤكد, إلى جانب الثأر من خسارته أمام الحوانين في اللقاء الذي انتهى بفوز الأخير بهدفين دون رد في افتتاح المسابقة.

صاحب الأرض يعول على المساندة الجماهيرية للفريق لتحفيز لاعبيه بحثاً عن النقاط الثلاثة, خاصة وأنه يسعى لمواصلة مشواره في المنافسة على اللقب خاصة وأنه يتواجد في المركز الثاني برصيد 20 نقطة ويملك فرصة ثمينة لتذليل الفارق مع خدمات رفح المتصدر برصيد 25 نقطة الذي سيلتقي خدمات الشاطئ في نفس الجولة, حيث حقق الشجاعية الفوز في خمسة مباريات وتعادل في مثلها وخسر في مباراة واحدة كانت أمام اتحاد بيت حانون.

ويملك الشجاعية عدة عوامل قوية تمنحه الأفضلية في المباراة إلى جانب عاملي الأرض والجمهور, وهي القوة الهجومية التي يمتلكها الفريق في وجود علاء عطية وأحمد حرارة إلى جانب عمر العرعير في الخط الأمامي, بالإضافة لخط الدفاع الذي يتواجد فيه مجموعة من أبرز اللاعبين.

بدوره يدرك اتحاد بيت حانون صعوبة المهمة أمام المنطار, لكنه يتطلع لتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل والعودة بالنقاط الثلاثة من أمامه, خاصة وأن الفريق أجاد اللعب أمام الكبار خلال مرحلة الذهاب وتجاوز المرحلة الصعبة في مسيرة الفرق الصاعدة حديثاً للدوري الممتاز من خلاله نتائجه القوية التي حققها.

وعلى الرغم من مغادرة عدد من أبرز لاعبي الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية, إلا أنه يملك مقومات كبيرة خاصة مع وجود محمد القاضي ومحمد الجرمي مع الاعتماد على خمسة لاعبين في خط الوسط, ومن خلفهم خط دفاع وحارس يملكان خبرة وقوة منحت الفريق قوة كبيرة خلال جولات الذهاب من البطولة.

ويفتقد الفريق في هذه المباراة للوافد الجديد محمد المنايعة بسبب حصوله على البطاقة الحمراء التي حصل عليها خلال مباراته مع فريقه السابق غزة الرياضي أمام الأهلي, إلى جانب رحيل الثنائي يوسف سالم ورامي الطريفي عن الحوانين.

اتحاد بيت حانون يحتل المركز الخامس برصيد 16 نقطة, حيث حقق الفريق الفوز في أربعة مباريات وتعادل في مثلهم, وخسر في ثلاثة مباريات.

طريق النجاة

على ملعب فلسطين يستقبل الأهلي ضيفه الهلال, في لقاء يبحث من خلاله صاحب الأرض لبداية الطريق نحو النجاة من مقصلة الهبوط للدرجة الأولى, بعد موسم واحد من صعوده للممتازة, فيما يتطلع الهلال للاقتراب أكثر من الأماكن الدافئة في الترتيب تأمين نفسه من التواجد في مراكز الخطر.

الأهلي يدخل المباراة بثوب جديد خاصة وأنه استعاد عدد من لاعبيه السابقين مثل حسن أبو حبيب وإبراهيم أبو سيف, وضم كلاً من يحيى القوقا وبسام رفيع ومحمود أبو حطب, فيما رحل عن الفريق عدد من اللاعبين مثل سامي الداعور وغسان أبو عودة إلى جانب انقطاع أحمد حسنين عند التدريبات في الفترة الماضية.

يأمل الأهلي أن يحقق الفوز في أول مبارياته بمرحلة الإياب تحت قيادة المدرب أشرف الغرباوي الذي قاده للفوز الوحيد له في بطولة الدوري الممتاز عقب توليه المهمة مباشرة, إلا أن تلك الصحوة لم تستمر ليبقى الفريق في المركز الثاني عشر والأخير برصيد ستة نقاط, مما يزيد من صعوبة مهمته في الهرب من الهبوط.

ويحتاج الأهلي لتحقيق الفوز أمام الهلال وتعزيز موقف الفريق في مغادرة المركز الأخير حتى ولو بشكل مؤقت, حيث لم يحقق الفريق خلال مرحلة الذهاب سوى فوز وحيد وتعادل في ثلاثة مباريات وخسر في سبعة وعانى على الصعيدين الهجومي والدفاعي من خلال تسجيله لـ11 هدف فقط واستقبلت شباكه 26 هدف.

وحسم التعادل الإيجابي نتيجة مباراة الفريقين بمرحلة الذهاب بهدفين لكل منهما, التي جمعتهما على ملعب اليرموك.

الهلال سيكون في موقف أفضل على الصعيد النفسي في المباراة, خاصة وأنه لا يعاني من ضغوط كبيرة بعكس جاره الأهلي الذي يلعب تحت ضغط جماهيري, حيث يأمل الهلال في استثمار هذا الأمر لصالحه من خلال استغلال حالة التوتر التي يعاني منها لاعبوا الأهلي وحصد النقاط الثلاثة.

وتعد نتيجة التعادل مُرضية بالنسبة للهلال, لكنها ستكون غير مُرضية بالنسبة للأهلي الذي لا يملك خيارات سوى تحقيق الفوز في 7 مباريات على أقل تقدير, ويتواجد الهلال في المركز الثامن برصيد 13 نقطة.

بالرغم من البداية الهزيلة للهلال في الجولات إلا أنه نجح في تصحيح مساره تحت قيادة المدرب حازم الوزير, الذي قاده لتحقيق ثلاثة انتصارات في أخر خمسة جولات من مرحلة الذهاب, الأمر الذي جعل الفريق يُنهي تلك المرحلة في المركز الثامن.

وكان الهلال فاز في ثلاثة مباريات خلال مرحلة الذهاب وخسر في أربعة مواجهات وتعادل في أربعة مثلها, ولم تشهد فترة الانتقالات الشتوية ضم الهلال لأي لاعب, واكتفى بتصعيد مجموعة من اللاعبين الناشئين من أبناء النادي.

اخبار ذات صلة