قائمة الموقع

لحظة الحقيقة تدق أمام فرق عريقة تواجه شبح الهبوط

2019-12-11T09:45:00+02:00

بعد توقف لأكثر من شهر، تعود عجلة بطولة الدوري الممتاز في غزة إلى الدوران من جديد اعتباراً من يوم السبت المقبل، وسط حالة من الترقب والانتظار بين جماهير كرة القدم الغزية التي ستكون على موعد مع مباريات قوية في ظل التنافس سواء على اللقب أو على تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى.

وحرصت بعض الأندية على تعزيز صفوفها بلاعبين جديد، لعل ذلك يساهم في تحسن نتائجها في مرحلة الإياب، لكن الغالبية منها حافظت على قوامها، خصوصاً تلك التي تنافس بقوة على مراكز المقدمة ولا تحتاج إلى صفقات نوعية.

في هذا التقرير نستعرض وضعية الفريق الاثنا عشر التي تشكّل قوام بطولة الدوري ونقرأ في أوضاعها بعد أن قطعت نصف الطريق وتبقت أمامها رحلة شاقة للوصول إلى نقطة النهاية.

خدمات رفح

أنهى الأخضر الرفحي الدور الأول متصدراً لجدول الترتيب برصيد 25 نقطة، بعد أن فاز في 7 مباريات وتعادل في 4، دون أن يتعرض لأي خسارة، مسجلاً أفضل الأرقام بين أقرانه من الأندية، إذ سجل 23 هدفاً كأفضل خط هجوم، بينما استقبلت شباكه 8 أهداف، بالتساوي مع الشجاعية.

ويأمل خدمات رفح مواصلة عروضه القوية في مرحلة الإياب وتأكيد جديته في الدفاع عن لقبه، ووفقاً لمعطيات النصف الأول من البطولة يبدو الفريق قادراً على التتويج مجدداً بفضل امتلاكه لجميع المقومات لذلك، تحت قيادة مدربه إسلام أبو عريضة.

الشجاعية

حل "المنطار" وصيفاً مع ختام مرحلة الذهاب من بطولة الدوري، وحصد 20 نقطة، من 5 انتصارات و5 تعادلات، وخسارة واحدة، وسجل مهاجموه 15 هدفاً مقابل تلقي 8 أهداف، ويبدو الفريق عازم على مواصلة المنافسة في الدور الثاني، وإن كان بحاجة إلى تحسن على الصعيد الهجومي لتحقيق مراده.

الشاطئ

بنفس رصيد الشجاعية يحتل الشاطئ المركز الثالث بعد أن فاز كذلك في 5 مباريات وتعادل في مثلها وخسر في مواجهة واحدة، وسجل أيضاً 15 هدفاً، لكن شباكه استقبلت 11 هدفاً، ويمني النفس في مرحلة الإياب بتحقيق نتائج أفضل على أمل الصعود لمنصات التتويج بعد غياب طويل، في ظل امتلاكه لعناصر مميزة بإمكانها الذهاب بعيداً في البطولة.

الصداقة

جاء الصداقة في المركز الرابع برصيد 16 نقطة، بعد أن انتصر في 4 مباريات وتعادل في مثلها، وخسر في 3 مباريات، وسجل 14 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 12 هدف، وهو بحاجة إلى تحسين نتائجه في الدور الثاني إذا ما أراد أن يكون قريباً من دائرة الصراع على اللقب رغم يقينه بأن المهمة لن تكون سهلة.

بيت حانون

في مشاركته الأولى بالدوري الممتاز، حل بيت حانون خامساً مع ختام منافسات مرحلة الذهاب، برصيد 16 نقطة أيضاً، إذ فاز في 4 مباريات وتعادل في مثلها، وخسر في 3 أخرى، وسجل 11 هدفاً، مقابل 10 أهداف تلقتها شباكه، وهي حصيلة مقبولة للفريق بحكم نقص الخبرة، لكن جماهير الفريق تأمل بأن تكون النتائج أفضل في الدور الثاني، خصوصاً أن الفريق يملك بعض اللاعبين المميزين.

شباب جباليا

اكتفى "ثوار الشمال" باحتلال المركز السادس مع ختام الدور الأول، بعد أداء ونتائج غير مرضية، حيث يملك في رصيده 14 نقطة، من فوزين فقط و8 تعادلات وخسارة واحدة، مسجلاً 16 هدفاً مقابل تلقي 11 هدفاً، وهو بالطبع مركز لا يتناسب مع طموحات الفريق الذي حل وصيفاً في النسخة الماضية من الدوري، ولا خيار أمامه سوى الظهور بوجه مغاير تماماً في الدور الثاني.

شباب خانيونس

خيب "النشامى" آمال جماهيره باحتلاله المركز السابع برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين و5 هزائم، مسجلاً 14 هدفاً مقابل تلقي شباكه 13 هدف، وهي أرقام لا تليق باسم وسمعة شباب خانيونس الذي اعتاد دائماً على المنافسة بكل قوة على البطولات، وتنتظر جماهيره بفارغ الصبر بدء مرحلة الإياب لرؤية الوجه الآخر للفريق.

الهلال

جاء الهلال ثامناً برصيد 13 نقطة، من 3 انتصارات و4 تعادلات و4 هزائم، وقد سجل 12 هدفاً واستقبل 14 هدف، وبالتأكيد يتطلع الفريق إلى ما هو أفضل من ذلك ويريد في مرحلة الإياب التقدم أكثر في جدول الترتيب لتأمين نفسه بعيداً عن حسابات الهبوط، خصوصاً أن المباريات ستكون أكثر صعوبة ولا مجال فيها للتراخي وإهدار النقاط.

شباب رفح

لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير "الزعيم" يتوقعون رؤية فريقهم يُنهي مرحلة الذهاب محتلاً المركز التاسع برصيد 11 نقطة جمعها من فوزان فقط و5 تعادلات مقابل 4 هزائم، وخلال مبارياته الاحدى عشر سجل 12 هدفاً فقط بينما استقبلت شباكه 15 هدف، وهي أرقام كارثية للفريق المعتاد على التواجد في القمة دائماً، فهل ينتفض في مرحلة الإياب ويكشر عن أنيابه؟.

اتحاد خانيونس

كانت مسيرة "البرتقالي" في مرحلة الذهاب غير مرضية لعشاقه، إذ حصد 11 نقطة فقط، من 3 انتصارات وتعادلين و6 هزائم، ليحتل المركز العاشر, وسجل الفريق 12 هدفاً فقط بينما تلقى مرماه 16 هدف، ولا شك أن استمرار النتائج على هذه النحو سيضع الفريق في موقف لا يُحسد عليه في مرحلة الإياب، لذلك يُتوقّع أن ينتفض الفريق لعله ينجو بنفسه من مقصلة الهبوط.

غزة الرياضي

عانى "العميد" الأمرين في الدور الأول واكتفى بالحصول على 8 نقاط يحتل بها المركز الحادي عشر، وسجل الفريق 9 أهداف فقط وتلقى 20 هدفاً، وهو بحاجة إلى ثورة حقيقية في الدور الثاني للنجاة من الهبوط، وقد لجأت إدارة النادي قبل أيام لتعيين جهاز فني جديد بقيادة المدير الفني صائب جندية على أمل تحسن النتائج في الدور الثاني وتوقف مسلسل الهزائم التي لاحقت الفريق في النصف الأول من البطولة.

الأهلي

يقبع الأهلي في المركز الثاني عشر والأخير برصيد 3 نقاط فقط جمعها من فوز واحد و3 تعادلات مقابل 7 هزائم، وسجل الفريق 11 هدفاً، في حين كانت شباكه لقمة سائغة للمنافسين باستقبالها 26 هدفاً، لتصبح مهمة الفريق في النجاة من الهبوط صعبة جداً، لكنها بالتأكيد ليست مستحيلة، وتحتاج إلى نسخة مغايرة تماماً من الفريق، وإلا فإن العودة لدوري الدرجة الأولى ستكون حتمية.

اخبار ذات صلة