سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، محافظ القدس، عدنان غيث، قرارًا يقضي بمنعه من عقد اجتماعات وندوات وأنشطة داخل مدينة القدس المحتلة، لمدة ستة أشهر.

وبحسب القرار، المُوّقع باسم وزير داخلية الاحتلال جلعاد أردان، فإن المحافظ غيث يمنع من جمع وتقديم مساعدات مالية، للأفراد والمتضررين.

كما ينص على منع غيث من المشاركة في أي اجتماعات أو ندوات أو نشاطات اجتماعية أو سياسية وتنظيمية تابعة للسلطة الفلسطينية في القدس المحتلة.

وجاء قرار داخلية الاحتلال بدعوى أن محافظ القدس عدنان غيث يحمل "الهوية الإسرائيلية"، ويمارس نشاطات باسم السلطة الفلسطينية وهو ما يحظره "القانون الإسرائيلي".

وقال أردان وفقا لما نقلته وسائل إعلام عبرية "سأستمر في اتخاذ إجراءات حازمة ضد أي شخص يحاول تحدي سيادتنا في القدس (..) تعمل السلطة الفلسطينية بكل طريقة للسيطرة على عاصمتنا وإصدار الأمر الشخصي خطوة أخرى في هذا الصراع المهم".

وأضاف "في هذه الأيام، أنا أعزز تنفيذ القانون الذي ينص بفرض عقوبة 5 سنوات على أي نشاط غير قانوني من قبل السلطة الفلسطينية داخل أراضي (إسرائيل)، وعلينا أن نتصرف بشكل صارم لردع العناصر المعادية التي تعمل ضد (إسرائيل) من القدس" حسب قوله.

وخلال الشهور الماضية، اعتقلت سلطات الاحتلال المحافظ غيث، عدة مرات، كما أخضعته للتحقيق أيضًا.

وفي السنوات الماضية، أغلق الاحتلال عشرات المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة بداعي ارتباطها بالسلطة أو منظمات فلسطينية بينها حركة "حماس".