دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى الـ32 لانتفاضة الحجارة لتوحيد كل الجهود الوطنية وتعبئتها بالوسائل السياسية والإعلامية والاقتصادية وبالمواجهة الشاملة لخوض المواجهة الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان والحصار والتصدي لـ"صفقة ترامب".

وجددت الجبهة في بيانٍ لها الأحد، دعوتها إلى السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها الوطنية من خلال استراتيجية المواجهة الشاملة، عبر استنهاض المواجهة في الميدان بتوفير مركز قيادي موحد لإدامة برنامج الاشتباك مع الاحتلال، عبر تصعيد المقاومة الشعبية وتطويرها نحو الانتفاضة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان والحصار.

وشددت الجبهة على أن العنصر الثاني في استراتيجية المواجهة الشاملة من خلال مغادرة طريق المفاوضات الثنائية العقيمة، طريق اتفاق أوسلو البائس، عبر تبني استراتيجية "الخروج من أوسلو"، بتطبيق قرارات المجلسين المركزي في دورتيه 27 + 28 والوطني في دورته الأخيرة الـ23.

ورأت الجبهة أن العنصر الثالث في الاستراتيجية الوطنية وهي المواجهة في المحافل الدولية عبر طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتنسيبها للوكالات الدولية المختصة وخاصة التي وضعت الإدارة الأميركية فيتو عليها.

ودعت في العنصر الثالث أيضاً إلى العمل على طلب الحماية الدولية، والدعوة لمؤتمر دولي للمسألة الفلسطينية، برعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف مباشر من الدول الخمس في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، تكفل لشعبنا الفوز بحقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير والاستقلال والعودة.

وأكد البيان على ضرورة إجراء الانتخابات الشاملة بما يضمن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني والمؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل لخوض المواجهة الشاملة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومشاريع الضم والنهب والتهويد والتصدي لصفقة "ترامب- نتنياهو".