أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس د. سهيل الهندي، انفتاح حركته على الجميع بشأن ملف الانتخابات بما في ذلك "القائمة المشتركة مع كل إنسان فلسطيني حر"، مشدداً على أنه من المهم أن يكون هناك إرادة لدى السلطة وفتح بعقد انتخابات حرة نزيهة.
وأعرب الهندي في حديث خاص بصحيفة "فلسطين"، على هامش مشاركته بالجمعة الثالثة والثمانين لمسيرات العودة وكسر الحصار التي حملت عنوان "المسيرة مستمرة"، عن أمله أن يصدر رئيس السلطة محمود عباس المرسوم الرئاسي في وقت قريب للبدء بالعملية الانتخابية.
وأكد أنه في حال إصدار المرسوم ستتخذ حماس قرارها المفتوح "سواء المشاركة بقوائم مشتركة، أو قوائم مع مستقلين، أو مع فتح، فلا يوجد فيتو على أي خيار"، مشددا على أن حركته ستدخل الانتخابات بكل قوة، وأن هناك استعدادات كبيرة جدا داخل أروقتها لخوضها بكل شرف وكرامة.
ولفت إلى أن حماس أبدت إيجابية وتنازلت عن أشياء كثيرة حتى بموضوع النسبية، رغم وجود اتفاق سابق بأن يكون هناك نصيب للدوائر ونصيب آخر للقوائم، مضيفا: "رغم ذلك التزمت حماس وتجاوزت النقاط الخلافية، وأكدت أنها مع الانتخابات".
واعتبر الانتخابات وسيلة من وسائل كسر الحصار والواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، مبيناً أن حركته تنازلت عن أشياء كثيرة وكبيرة لإنجاح إجرائها، وهو ما أشاد به رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر.
وبين الهندي أن حماس أكدت في رسالتها المكتوبة لعباس بشأن الانتخابات، على تحديد المحكمة الدستورية لضمان نزاهة العملية الانتخابات، وأن يكون هناك حرية لأبناء الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة بحيث يعبر المواطن عن إرادته، مبدياً خشيته أن يكون هناك قهر لأبناء شعبنا بالضفة من خلال الملاحقة الأمنية.
كما أكد عضو المكتب السياسي أنه من شروط الحركة في رسالتها كذلك عقد الانتخابات بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة "فلا طعم ولا قيمة لأي انتخابات دون إجرائها في القدس".