قائمة الموقع

القسام تكشف معلومات مفصلة لبعض أحراز ومركبات "سييرت متكال"

2019-12-03T17:08:00+02:00
فلسطين أون لاين

كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن معلومات مفصّلة حول بعض الأحراز والمركبات التي استخدمتها قوة "سييرت متكال" في عمليتها الفاشلة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، العام الماضي.

ونشرت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني مقطعًا مصورًا يظهر من خلاله بعضًا من الأجهزة التي أخبأتها الوحدة الإسرائيلية داخل مركبتيها.

 

ولفتت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا من إخلاء أهم المعدات والقطع الالكترونية لمكان آمن أثناء القصف الذي نفذتها المقاتلات والمروحيات وطائرات الاستطلاع لتغطية فرار القوة.

وأكدت أن هذه الأجهزة تعد صندوقًا أسودًا وضح خفايا العملية وأسرارًا أخرى، لم تكشف عنها.

ولفتت إلى أن أبرز الأحراز كانت أغطية عازلة لصوت ضجيج الحفر، إضافة إلى معدات خاصة صنعت لتسهيل مهمة القوة.

وكشفت الكتائب تفاصيل المركبتين اللتين استخدمتها في المهمة أولاها مركبة القنفذ (الشاحنة)، مشيرة إلى أن التسمية فيها دلالة على أنها عدلت ميكانيكا والكترونيًا لتتمكن من المناورة والقتال بجميع الظروف.

وأوضحت تفاصيل التعديلات التي أجريت حيث تم إضافة أزرار للمركبة لتعمل كمنظومة قيادة وملاحة واتصالات وتصوير وبث، إضافة إلى أن مفتاح غلق النوافذ يستخدم للاتصال مع المقاتلين في الكابينة الخلفية ومع غرفة القيادة.

وبينت أنه تم إضافة مجموعة مفاتيح أخفيت بجوار دواسة البنزين وظيفتها إحداث أعطال وهمية في المركبة لتبرير توقفها عند الحاجة، إضافة إلى أزرار لتعطيل نظام المكابح وإحداث تسرب للوقود وغيرها من الأعطال.

ونبهت القسام إلى أنه تم استقطاع جزء من الكابينة الخلفية بالشاحنة وعزله وإخفاؤه بشكل محكم أطلق عليه (الكوخ)، حيث كان يخفي بداخله 4 مقاتلين بكامل عتداهم إضافة لعتاد احتياطي.

واستعرضت تفاصيل عن مركبة القط (الباص)، حيث أجريت تعديلات تقنية وميكانيكية أساسية عليها وزودت بمحرك دفع رباعي.

ولفتت القسام إلى أنه جرى تطوير المذياع ليكون له استخدام سري حيث أصبح جهاز الاتصال لتوجيه العملية.

وأشارت إلى أنه لهذا الغرض تواجدت ضابطة الملاحة والاتصال مع غرفة العمليات ميكي والتي لقت بـ(أم محمد) في منتصف المقعد الأمامي.

وبينت القسام إلى أنه تم عمل مخابئ سرية أخفي فيها السلاح لاستخدامه وقت الحاجة.

وأوضحت أن كل فرد من أفراد القوة تم تزويده بجهاز لتحديد المواقع وضع في حزام خاص تم إخفاؤه أسفل الكتف يتيح الجهاز معرفة مكان تواجد كل فرد أينما ذهب، في إشارة إلى احتمالية وقوع أي فرد منهم في أسر كتائب القسام وإمكانية التدخل لتخليصه أو قتله كما حدث بعمليات سابقة، حيث قصف الاحتلال ضباط وجنود وقعوا في أسر القسام.

وذكرت القسام أن اللوحات الالكترونية والأجهزة التي كانت تستخدم كمنظومات اتصال وملاحة وقيادة وسيطرة وأمور أخرى وقعت في قبضتها.

وأكدت أنه تم استخراج التسجيلات والفيديوهات الخاصة بالعملية ومعلومات ثمينة أخرى وتم فك الشيفرة الخاصة بها، إضافة إلى تمكن مهندسيها من اختراق منظومة عمل "سييرت متكال" والولوج لشبكتها الخاصة.

وختمت كتائب القسام الفيديو بالتأكيد أن "ما جمع من أرض الميدان أحدث ضررا استراتيجيا للعدو وسيجبره على إعادة التفكير في أساليب عمله، وأن ما خفي أعظم".

والأحد الماضي عرضت قناة الجزيرة في برنامج ما خفي أعظم للإعلامي الفلسطيني تامر المسحال، تفاصيل جديدة تتعلق بعملية التسلل التي قامت بها الوحدة الإسرائيلية الخاصة "سييرت متكال" قبل نحو عام في خانيونس جنوب قطاع غزة وأطلقت عليها كتائب القسام عملية "حد السيف".

وقتلت كتائب القسام قائد الوحدة وهو ضابط برتبة رائد في جيش الاحتلال إضافة لإصابة نائبه، فيما استشهد 7 من مقاومين أبرزهم القائد بكتائب القسام نور الدين بركة.

اخبار ذات صلة