قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن إنشاء المستشفى الميداني الجديد في شمالي قطاع غزة، جزء من التفاهمات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية والأمم المتحدة.
وأوضح قاسم في تصريحات اليوم الخميس، أن قرار إنشاء المشفى جاء لأن "جزءًا من الحصار أثر على الأوضاع الصحية بشكل كبير في قطاع غزة، بسبب السياسة الإسرائيلية وإهمال حكومة الضفة الغربية في التعامل مع الحالات المرضية في غزة".
وبين قاسم أنه بسبب تردي الوضع الصحي بغزة، تم الاتفاق على مسارين؛ الأول إدخال الدواء لغزة من جهات مانحة، والآخر إنشاء مشفى ميداني يتبع لجهات خيرية إنسانية باتفاق مع كافة الفصائل الفلسطينية.
وكشف أن عمل المشفى سيكون بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة في قطاع غزة، والأجهزة الأمنية في القطاع من مسؤوليتها تأمين المشفى، كما تقوم بدورها مع بقية المؤسسات العاملة في القطاع.
وأشار قاسم إلى أن من يعارض إقامة المشفى الميداني يريدون إبقاء الحصار المفروض على القطاع، واستمرار الأزمة الإنسانية والصحية، من أجل تحقيق أهداف فئوية حزبية ضيقة.
ولفت المتحدث باسم حركة حماس، إلى أنه يأمل أن يساهم المشفى في التخفيف من الأزمة الصحية التي يعيشها قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي وسياسة السلطة تجاه غزة.
وتمنى قاسم من السلطة والحكومة وقيادة حركة فتح أن يقوموا برفع الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، وليس معارضة المشاريع التي تخفف من الحصار المفروض على القطاع.