أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتداء أجهزة السلطة في الضفة المحتلة على خيمة الأسرى المحررين المعتصمين وسط مدينة رام الله.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي الثلاثاء، إننا ندين بشدة هذا السلوك غير الأخلاقي وغير المسؤول الذي قامت به أجهزة أمن السلطة بحق عناوين ورموز شعبنا ومقاومته الباسلة الذين ضحوا بحياتهم وسنوات عمرهم دفاعًا عن شعبهم وحقوقه وقضاياه العادلة.
واستنكر برهوم استمرار تعنت ومكابرة السلطة وحكومة اشتية وتماديهم في تجاهل مطالب الأسرى المحررين وحقوقهم المشروعة والضرورية.
وحمل رئيس السلطة محمود عباس وحكومته ورئيسها محمد اشتية بصفته وزيرًا للداخلية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الآثم وتداعياته ونتائجه كافة، وعن سلامة وحياة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام.
وعدّ برهوم مواصلة السلطة في الضفة لسياسة القمع والاختطاف وقطع رواتب الأسرى المحررين والموظفين والشهداء والجرحى، تجاوزاً خطيراً لكل الخطوط الحمراء في التعامل مع عناوين النضال الفلسطيني، وانتهاك صارخ للعلاقات الوطنية، وللحقوق المدنية والسياسية للشعب الفلسطيني.
ودعا النخب والفصائل بتحمل مسؤولياتهما تجاه هذه القضايا العادلة، وإدانة هذا السلوك المشين بحق الأسرى المحررين من قبل السلطة في رام الله.
وطالب إلى الضغط على السلطة وحكومتها بكل السبل لوقف هذه السياسات، وإنهاء هذه المأساة، والإسراع في صرف مخصصات الأسرى المحررين، وعوائل الشهداء والجرحى والموظفين كافة دون تمييز.