استشهد صباح اليوم الثلاثاء، الأسير سامي أبو دياك؛ بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة إصابته بمرض السرطان في الأمعاء.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، في تصريحات صحفية، استشهاد الأسير سامي أبو دياك في سجن الرملة الإسرائيلي، منبهاً إلى أن "حالة من التوتر الشديد تسود كافة السجون بعد ارتقائه، فيما أغلقت إدارة السجون كافة أقسام الأسرى".
من جانبه، قال الأسير المحرر والمختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة إن الأسير سامي أبو دياك استشهد نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال.
وأوضح فروانة أنه باستشهاد أبو دياك، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (٢٢٢) شهيداً، بالإضافة إلى استشهاد عشرات آخرين بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة نتيجة لأمراض ورثوها عن السجون.
يشار إلى أن الأسير سامي أبو دياك المعتقل منذ تاريخ 17 تموز/ يوليو 2002، والذي يبلغ من العمر 37 عاماً ومحكوم عليه بالسجن المؤبد لثلاث مرات وثلاثين عاماً، أمضى منها 17 عاماً.
وتم تشخيص إصابة الأسير أبو دياك بورم سرطاني في الأمعاء في شهر أيلول/ سبتمبر 2015، ومنذ قرابة خمس سنوات، بدأت حالته بالتدهور نتيجة الأخطاء الطبية والموثقة من مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، حيث خضع لعمليات جراحية، أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حاد ما زاد من سوء وضعه.