اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، 24 مواطنًا خلال حملة دهم وتفتيش لمنازلهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية، ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بزعم ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد أهداف احتلالية.

وطالت الاعتقالات مواطناً من بلدة عنبتا شرقي طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، ومواطنين من مخيم العزة للاجئين شمالي بيت لحم جنوب الضفة؛ بينهم الطفل نور أبو طربوش (14 عامًا).

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من بلدة كوبر شمالي رام الله، ومواطناً من مخيم الفارعة قرب طوباس، ورابعًا من بلدة طمون جنوب شرقي طوباس.

وأشارت المصادر إلى اعتقال الطفلين: قصي محمد أبو ماريا (16 عامًا) من بلدة بيت أمر شمالي الخليل، ويوسف الخطيب من مخيم عقبة جبر جنوب غربي أريحا.

وفي القدس المحتلة، أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 مواطنين فلسطينيين من بلدة العيساوية شرقي المدينة.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية دير نظام شمال غرب رام الله، واحتجزت عددًا من سكان القرية وحققت معهم ميدانيًا قبل انسحابها؛ دون الإبلاغ عن اعتقالات.

ودهمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرقي قلقيلية (شمال الضفة)، ما أدى لاندلاع مواجهات مع سكان البلدة.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال تذكر في بيانها الاعتقالات التي تحدث في الضفة الغربية فقط ولا تتطرق لتلك التي تُجريها في القدس المحتلة وضواحيها.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين لـ 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل