أطلقت مجموعة "علماء من أجل فلسطين" عريضة إلكترونية للتوقيع عليها عالميًا ضد الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وللمطالبة بالإفراج عن مدير مركز "بيسان للبحوث والإنماء" أُبيّ العابودي.
وأشادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم، بإطلاق العريضة الالكترونية للتوقيع ضد الاعتقال الإداري.
وأوضحت الهيئة أن العريضة تسلط الضوء على الاعتقال الإداري باعتباره اعتقالا تعسفيا وظالما، يسعى الاحتلال من خلاله إلى زج الفلسطينيين في السجون دون توجيه أي تهمة لهم، وهو بذلك غير محدد ويجدد حسب مزاج المحتل.
وذكرت أن من بين الموقعين على العريضة، الفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي، والعالم الحائز على جائزة نوبل جورج سميث.
وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت العابودي في 13 تشرين ثاني/نوفمبر الجاري، بعد اقتحام منزله في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة. ويعتبر العابودي أحد المساهمين الفاعلين في منظمة "علماء من أجل فلسطين".
وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال، مساء الخميس، عن شخصيات مقدسية بشروط.
وأفادت مصادر حقوقية، في بيان، بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن محافظ مدينة القدس عدنان غيث، بعد اعتقاله من منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت إلى إفراج سلطات الاحتلال عن مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل، ورئيس مجلس أولياء أمور طلبة القدس زياد الشمالي مقابل عدة شروط.
وبحسب محامى نادي الأسير مفيد الحاج، فإن قاضى محكمة الاحتلال المركزية صادق على قرار الإفراج عن جبريل والشمالي بشروط، وهي دفع كل منهما كفالة مالية بقيمة 7500 شيقل (2165 دولارًا)، والتوقيع على 20 ألف شيقل (5771 دولارًا) كفالة شخصية وطرف ثالث.
كما اشترطت سلطات الاحتلال، الحبس المنزلي حتى 28 من الشهر الجاري، وإبعادهما عن مكان عملهما حتى 12 كانون أول/ديسمبر المقبل، ومنعهما من الاتصال مع أي أحد ذُكر اسمه في ملف التحقيق، ومنعهما من استخدام الهاتف وحواسيبهما الشخصية.
وكانت قوة من شرطة الاحتلال ومخابراتها داهمت، الخميس، منزل غيث واعتقلته.
كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة مقري مديرية التربية والتعليم وقناة "فلسطين"، وأصدرت قرارا بإغلاقهما لمدة ستة أشهر.
وتمنع سلطات الاحتلال أي نشاط فلسطيني في القدس المحتلة، بداعي ارتباطهما بالسلطة الفلسطينية.