أكدت وزارة الزراعة في قطاع غزة، أمس، أن أسعار الدواجن، تتجه نحو الاستقرار وذلك عقب خطوتها الاستباقية باستيراد كميات محددة من الدجاج المبرد، مشيرة في الوقت ذاته إلى تلقيها وعودات من جهات لتقديم تعويضات للمزارعين والمربين الذين تعرضوا لأضرار في العدوان الإسرائيلي الأخير.

وبين المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أدهم البسيوني، أن أسعار الدواجن تتجه نحو الاستقرار بحيث يتمكن المستهلك من الحصول على احتياجه من تلك السلعة وفي الوقت تحقيق هامش ربح للمنتج.

وأضاف البسيوني لصحيفة "فلسطين" أن خطوة وزارة الزراعة الاستباقية بالسماح للتجار قبل نحو أسبوع باستيراد الدجاج المبرد، ساهم في الحد من ارتفاع أسعار الدواجن، مشيراً إلى أن سقف الاستيراد سيكون لفترة محدودة.

وشدد البسيوني على أن الوزارة دائمة المتابعة والفحص للبيض المخصب المستورد والموجودة داخل الفقاسات، وأنها تتلف الكميات التي تثبت الفحوصات اصابتها بأمراض معدية لصحة الحيوان أو المستهلك.

وقال إن الوزارة تقوم بنظام رقابي عالي الجودة على استيراد بيض الدجاج اللاحم وتضع شروطًا لاستيراده حفاظ على حياة المواطنين، كما أنها ماضية في تنظيم قطاع الدواجن، لتحقيق فوائد للمربين وتفادي تعرضهم للخسائر، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة أمهلت المربين مدة ثلاثة أشهر لترخيص مزارع التربية مجاناً وتصحيح أوضاعهم.

ولفت البسيوني إلى احتياج قطاع غزة إلى ( 2.5 ) مليون دجاجة شهرياً، وأن الاحتياج يتفاوت حسب الاستهلاك والأوضاع الاقتصادية.

في سياق آخر، أعلن البسيوني عن استجابة بعض الجهات مع طلب الوزارة في تقديم الدعم والإسناد للمزارعين والمربين الذين تضرروا في العدوان الإسرائيلي الأخير، وقال: "تلقينا وعودات من عدة جهات ونأمل أن يتحقق ذلك على أرض الواقع".

وحسب تقديرات وزارة الزراعة فإن الأضرار الأولية التي لحقت بالقطاع الزراعي تقدر بأكثر من (600 ألف دولار) شملت تضرر كل من القطاع النباتي و الحيواني والثروة السمكية.